fbpx
عائلة كردية هاربة من كوباني تسمي مولودها “أوباما”
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

أطلق زوجان كرديان هاربان من كوباني اسم “أوباما” على طفلهما الذي ولد في مخيم اللاجئين في تركيا كوسيلة كما يقولان لشكر الرئيس الأميركي باراك أوباما على الضربات الجوية التي تشنها مقاتلاته على المتطرفين في كوباني.

فعندما ولد طفلها في مخيم سروج على الحدود التركية، لم تتردد الأم سلطانة مسلم، الهاربة من كوباني، بتمسيته “أوباما”، مؤكدة: “اخترت هذا الاسم من كل قلبي ولن أغيره أبداً”.

قد ولد الطفل أوباما بعد رحلة هروب محفوفة بالمخاطر من عين العرب، وتقول والدته إنه لولا الضربات الجوية لم تكن لتخرج حيه لتلده اليوم.

وأضافت والدة الطفل أوباما: “لقد أرسل لنا أوباما طائرات المساعدات وبفضل كل هذا سنتخلص من كل الإجرام وسنعود إلى منزلنا”.

رغم الأوضاع البائسة التي تعيشها اليوم فإن سلطانة تحمل آمالا كبيرة لطفها الرضيع، مضيفة: “سيأتي اليوم عندما يكبر ربما يصبح مثل الرئيس أوباما ويأمر بضربات لحماية المدنيين”.

لكن هذا الاعتقاد القوي لدى سلطانة بفعالية الضربات الأميركية ليس موجوداً لدى جميع الهاربين من كوباني والقرى المحيطة بها، فهم يجلسون طوال ساعات النهار على الحدود التركية لمراقبة سحب الدخان وأصوات القصف والمعارك في بلدتهم التي تبعد بضعة كيلومترات.

فالبعض يعتقد أن الضربات الجوية ليست فعالة ولم تستطع إنقاذ المقاتلين الأكراد في كوباني الآن، مطالبين العالم بتزويدهم بأسلحة وذخيرة.

وردد الحاضرون في جنازة المقاتلين، على مدار الأيام الأخيرة، شعارات تندد بتقصير المجتمع الدولي بمساعدة كوباني رغم الضربات الجوية اليومية لمواقع المتطرفين والتي ربما ساعدت بمنعها من السقوط حتى اليوم، لكنها لم تستطع إيقاف الهجمة الشرسة نهائياً أو قطع الإمدادات عن التنظيم المتطرف.

أخبار ذات صله