fbpx
قالت ان هدفها دعم الحراك الجنوبي مجموعة “فجر الجنوب الجديد” تعلن اشهارها
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

أعلنت مجموعة فجر الجنوب الجديد لدعم الحراك الجنوبي عن إشهار نشاطها ، تلبية لنداء الواجب واستجابة لنداء هيئات الشعب الجنوبي ومنظمات مجتمعه المدني كما جاء في بلاغ صحفي صادر عن المجموعة ” يافع نيوز ” ينشر نص البيان كما ورد :

بسم الله الرحمن الرحيم

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِ‌جَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ‌ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

 

إشهار مجموعة فجر الجنوب الجديد.

===================

مجموعة فجر الجنوب الجديد لدعم الحراك الجنوبي ، تعلن عن إشهار نشاطها ، تلبية لنداء الواجب واستجابة لنداء هيئات الشعب الجنوبي ومنظمات مجتمعه المدني   ، التي تطالب كل ابناء الجنوب ، لدعم ومساندة  صمود الشعب الجنوبي في ميادين الشرف والكرامة يأتي ذلك وجماهير شعبنا العظيم تكرر صنع التاريخ بكل شموخ وإباء ، بطرق سلمية حضارية ، معلنين في الذكرى الواحدة والخمسون لثورة أكتوبر ، الإعتصام المفتوح التي أحتضنته  ساحة العروض عدن و ساحة القرار قرارنا في المكلا ، وسيستمر التصعيد حتى إنجاز اﻻستقﻻل الثاني ، مستلهمين صمودهم من نضال الآباء والأجداد،  ومن موروث حضارة دول  ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ .

وتقديراً لظروف المرحلة ،  التي أستدعت من المجموعة إشهار نشاطها ، ندعو كل القوى على الساحة الجنوبية ،  الى حشد الطاقات وتوحيد الصف وتوفير الدعم المادي والمعنوي ، ﻻستمرار الإعتصام السلمي المفتوح ، وتعزيز موقف الصمود والثبات لمواجهة تطورات الأحداث في الاستعداد  لحماية المؤسسات العسكرية والمدنية وتامين المنافذ الحدودية  البرية والبحرية ، من آثار تداعيات الإنهيارات المتسارعة لمنظومة نظام دولة اﻷحتﻻل ،  واﻻستفادة من فرصة اللحظة التاريخية ، لتحقيق مطلب شعب الجنوب الذي كان السباق في إنتهاج النضال السلمي التحرري ، للمطالبة بحقه المشروع في إستعادة دولتة الجنوبية المعترف بها الى الأمس الغريب في كل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ، وتوحدت دولة الجنوب مع دولة عربية شقيقه ، في إطار المد القومي العربي بوحدة ارتجاليه دون  استفتاء شعبي ،  وقضي على تلك الوحدة في مهدها ، وتم اﻻعتراف بوفاتها في مؤتمر الحوار الوطني ، واﻻعتراف الكامل من رموز نظام دولة الاحتلال أن الإجتياح العسكري للجنوب عام ١٩٩٤م حول دولة الجنوب الى غنيمة حرب حكمت باﻻستعمار ، ودولة اﻻحتﻻل حكمت بالإستبداد .

ولكن للأسف الشديد ، لم تجد أصوات الجنوبيون آذان صاغية من المجتمع الإقليمي والدولي ، بل ذهبت تلك الدول بكل جهودها لتقديم المبادرات وعقد المؤتمرات وتقديم المساعدات لإنقاذ  دولة القبيلة والفساد دولة الاحتلال الفاشلة في اليمن الشقيق ، دون أي دراسة واقعية للموروث السياسي والتاريخي للتركيبة السكانية للمنطقة ، التي استطاعت بريطانيا قراءة ذلك الواقع  ، ولم تستطيع مصر بثقلها تغيير واقع اليمن رغم التضحيات الجسيمة التي قدمتها ٠

وحالياً فشلت دول العالم الكبرى التي توحدت إرادتها في مجلس الأمن الدولي ، للدعم ومساندة اليمن ، ووقفت جميع جهود كافة المنظمات اﻻقليمية والدولية عاجزة ،  إمام تخطي عقبات ذلك الواقع ، على الرغم من الدعم السياسي والمادي الغير محدود ، وفشلت كل الطرق واﻻساليب بما فيها وضع اليمن تحت البند السابع من تغيير دولة القبيلة والفساد  .

 

وبعد كل هذا الفشل المتكرر من الواجب على تلك القوى حماية مصالحها قبل النظر الى مظلومية شعب الجنوب الواقع تحت نير اﻻحتﻻل في القرن الواحد والعشرون ، وفي  عصر العولمة الذي يدعي رعاتة بحماية حقوق الإنسان .

 

بعد هذا اﻻعتراف ، واﻻعتراف سيد اﻻدلة ، على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية لحماية شعب الجنوب وفق مواثيق العهد الدولي لحقوق الانسان ، ورعاية استعادة دولته   وفق المواثيق الدولية .

ولنا على اﻻشقاء حق الجوار ،  واﻻخوة ،  والمصير المشترك ، وهم يعلمون علم اليقين ان لا أمن  ، ولا استقرار في المنطقه وقوى التطرق والإرهاب تسعى الى السيطره على جنوب آلجزيرة العربيه  ، والضمانة الحقيقية لحماية  أمن واستقرار المنطقة تكمن باستعادة دولة الجنوب ٠

 

وأهداف مجموعة فجر الجنوب الجديد ، هي دعم حراك الشعب الجنوبي ، من أجل الحفاظ  على جنوب موحد غير قابل للتجزئة ،  واحقاق الحق في التحرير والاستقلال ، وإقامة دولتة ذات السيادة الكاملة على أراضية ، وفق الحدود الدولية المعترف بها قبل عام 1990م ،

وإقامة دولة النظام والقانون دولة الجنوب العربي الجديد ، دولة التنمية والرفاهية والتعايش السلمي ، الذي يقرر إسمها وطبيعة نظام حكمها الإستفتاء الشعبي العام ، القادره على إحتضان كافة أبناء الجنوب بمختلف مشاربهم السياسية والثقافية ، دولة قادرة على اﻻلتحاق بركب العصر ، تحمي الحريات ، وتكفل التبادل السلمي للسلطه ، وتعالج آثار زمن المعاناة الأليم ، دولة جنوبية عربية قادرة على التأقلم مع محيطها ، بعودتها يعاد الأمن واﻻستقرار الى المنطقة ،  كون البيئة الجنوبية طاردة وغير حاضنة لقوى الإرهاب والتطرف ، وهي الأقدر على حماية المصالح الإقليمية والدولية ، ﻻمتﻻكها الممر المائي الذي يعتبر الشريان الرئيسي للقلب النابض لحركة الاقتصاد  العالمي ،

دولة جنوبية تحترم كل المواثيق الدوليه ، وتقيم علاقات حسن الجوار ،   وعلاقات صداقة مع من يقف مع قضية شعب الجنوب العادلة .

 

ومجموعة فجر الجنوب الجديد لم تكن وليدة اللحظة ، بل تظم في صفوفها نخبة من النشطاء اجتمعت إرادتهم في دعم ومساندة مقاومة شعب الجنوب ، منذ اللحظات اﻻولى ﻻحتﻻل دولة الجنوب  ، ووقف نشطاء المجموعه  ضد محاوﻻت إجتياح مناطق يافع عسكرياً والتي عرفت بقضية السعدي الذي إزالة الكثير من الآثار السلبية للحرب ، وحدة الصفوف ، ورفعت المعنويات ، وكسرت جبروت قوات نظام اﻻحتﻻل

وأستمر النشاط  حتى توج في الدور الإيجابي المشرف  في دعم ومساندة معركة الكرامة لتحرير جبل العر .

وساهم نشطاء من قيادة المجموعة مع عدد من القيادات السياسية والعسكرية في نشاط سياسي إعلامي وتأسيس ثاني منظمة جنوبية في الخارج بعد ( تاج ) اﻻ إن نشاطها توقف قبل اعﻻن إشهارها بسبب ظروف ( خارجية ) قاهرة خارجة عن الإرادة .

ومنذو اﻻنطﻻقة اﻻولى للحراك سارع نشطاء المجموعة الى تلبية النداء وكثفت الجهود وساهمت مع غيرها من القوى على الساحة بنشاط ﻻ يتسع المجال لذكر كل تفاصيله نوجز منه اﻻتي :

اوﻻ : ساهم نشطاء المجموعة بنشاطات سياسية على مختلف اﻻصعدة منها المشاركة الفعلية في تأسيس اول مجلس لدعم الحراك الجنوبي في الخارج ، والذي كان له السبق في الدعم واﻻسناد المادي والمعنوي للحراك الجنوبي في بداية نشاطاته اﻻولى .

ثانياً : ساهم نشطاء المجموعة في التنسيق بين قيادات ورموز الجنوب التاريخية مابعد دولة اﻻستقﻻل وما قبلها وعلى الرغم من الجروح الغائرة في النفوس من احداث المراحل السابقة . إﻻ إن قيادة المجموعة استطاعت ان تدير عمل نوعي في مد جسور التواصل والتنسيق بين قيادات المرحلتين ، اثمر الى توحيد أهداف الخطاب السياسي في الثبات مع خيارات الشعب الجنوبي وخاطبت تلك الرموز عدد من المنظمات الدولية والإقليمية وطرح قضية شعب الجنوب على أعلى المستويات .

ثالثاً : ساهم نشطاء المجموعة بجهود متواضعة في النشاطات اﻻعﻻمية منذو أواخر التسعينات حتى تأسيس وتطوير عمل قناة عدن ﻻيف وغيرها من نشاطات المجموعة الذي تمت وكانت المصلحة العامة تقتضي عدم إشهار اسم المجموعة .

وبالله التوفيق ،،،

أخبار ذات صله