fbpx
ضحية داعش.. قتل “وهو يساعد الشعب السوري”
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

بات الأميركي بيتر كاسيغ، الذي قرر تكريس حياته للعمل التطوعي لاسيما على صعيد توفير الدعم والمساعدة للاجئين السوريين، المواطن الغربي الخامس الذي يقطع تنظيم الدولة المتشدد رأسه منذ أغسطس 2014.

وينحدر كاسيغ من إنديانابولس بولاية إنديانا الأميركية، وخدم في الفرقة ” 75 رينجرز” وهي وحدة للعمليات الخاصة وأرسل للعراق عام 2007، قبل أن يترك الجيش ويطلق منظمة “سيرا” الإغاثية في تركيا.

وتركز عمل “سيرا” على مساعدة اللاجئين السوريين، وبدأ كاسيغ توزيع الامدادات الغذائية والطبية على مخيمات اللاجئين في 2012، كما أنه أقدم، كمسعف طبي مدرب، على تقديم الرعاية الطبية للمدنيين السوريين المصابين.

وعمل كاسيغ، في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف التي حصدت عشرات آلاف الضحايا، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.

وخطف كاسيغ، البالغ من العمر 36 عاما، في أكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى سوريا، ويقول أصدقاؤه أنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن.

وأحد هؤلاء الأصدقاء، برهان أغا، وهو سوري عمل مع كاسيغ في لبنان قبل أن ينتقل إلى سويسرا طالبا حق اللجوء. وقد بكى عندما تذكر كرم صديقه القتيل الأحد، قائلا “بيتر مات في سوريا وهو يساعد الشعب السوري..”

يشار إلى أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أكد في وقت لاحق الأحد مقتل بيتر كاسيغ”، وقال في بيان “اليوم نرفع صلواتنا ونقدم تعازينا لوالدي وأسرة عبد الرحمن كاسيغ المعروف أيضا باسم بيتر”.

وأضاف “في الوقت الذي يقتل فيه تنظيم الدولة أبرياء بمن فيهم مسلمين، ويزرع الموت والدمار، كان عبد الرحمن عاملا إنسانيا يعمل من أجل إنقاذ أرواح سوريين جرحى ومعوزين بسبب النزاع في سوريا”.

أخبار ذات صله