تمكن مواطن تونسي من التسلل إلى قاعة البرلمان في أولى جلساته، اليوم الثلاثاء، ولم يكتف بذلك، بل أدى القسم مكان نائب متغيب، لكن لسوء حظه أن الشرطة تمكنت من إيقافه بعد قليل.

وأفاد نواب في البرلمان التونسي الجديد، الذي انتخب الشهر الماضي، أن هذا المواطن أدى القسم بعد أن تمكن من التسلل من الباب الرئيسي للبرلمان وصولاً للقاعة الرئيسية، حيث أدى اليمين مع بقية النواب بدلاً من مبروك الحريزي، وهو نائب عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، مما اضطره إلى تأدية القسم في الجلسة المسائية.

وقال رئيس الجلسة الافتتاحية، علي بن سالم، معلقاً على ما جرى: هل يتعين أن ندخل ببطاقة الهوية أو جواز السفر للمجلس.. أشعر بالحرج.

وافتتحت اليوم في تونس أعمال أول برلمان دائم في البلاد، اختار الناخبون أعضاءه في انتخابات حرة الشهر الماضي، في آخر خطوات التحول الديمقراطي في تونس، مهد انتفاضات “الربيع العربي”.