fbpx
شعب الجنوب والطريق إلى الحريّة

بقلم / الباركي الكلدي

يستمر شعب الجنوب في نضاله السلمي محققاً نجاحاً في مختلف الوسائل السلمية لمواجهة الدكتاتورية وآله القمع المفرط وبشاعة القتل الوحشي الذي يحاول من خلاله المحتل أن يرعب الأحرار والثوار في مناظر القتل والبشاعة  الإجرامية وما يتمثل به في أجساد الشهداء الجنوبيين أمام الناس وما حصل لمقتل الشهيد خالد الجنيدي في عدن والشهيد مطلوب أحمد في شبوة وما سبقهم من شهداء الثورة والتمثيل بجثثهم ليس ببعيد ،

ولكن شعب الجنوب يثبت ويؤكد للعالم أجمع أن الصدور العارية التي تواجه فوهات البنادق والمدافع قادرةٌ على تحقيق الحرية وانتزاع الحق الجنوبي المسلوب،

وأنّ الريات التي تتزين بها الساحات وترفرف على المباني ويحملها الشباب والطفل والمرأة قوّةً تتخطّى كلّ البنادق وقذائف المدافع والدبابات.

وتعد برامج التصعيد الثوري في الجنوب مثل العصيان المدني من أهم الوسائل النضالية ويعد مسألةَ المقاومة السلميّة إلى الواجهة ،

ولا بد لشعب الجنوب تصعيد العصيان المدني بكل اشكاله وهو أمرٌ تلزمه شجاعةٌ وإصرارٌ يفوقان مواجهةَ الرصاص بالرصاص وقد اهتزت أركان عرش المحتل عند تنفيذ هذا العصيان المهدد لبقائه ومصالحه وخرج مذعورا بجيوشه موجهاً فوهات اسلحته إلى صدر كل جنوبي في الشوارع أكان فرداً أو جماعة أو امرأه أو رجل أو طفل،

وعلى الرغم مما أنجزه شعب الجنوب   من نضال مستمر في الثورة الجنوبية  وفاعليتها إلا أن هذا النضال ومهما بلغ مداه لا بد اتخاذ قيادات له ترسم برامجه وتعد خططه من اوساط الشباب وتشكيل لجان لنزع الشوائب المتواجدة في صفوفهم والحفاظ على الشباب لأن اللاعبين في الساحة الجنوبية ليس احتلال فقط ،
فارض الجنوب تحتضن مصالح مشتركة مع الدول وحمايتها فيجب التعامل معها بطرق سياسية وإيجاد القيادات التي تضمن الحفاظ عليها والعمل على إنجاح الثورة