fbpx
قيادي حزبي يمني لـ«عكاظ»: تعليق جلسات المفاوضات بين المكونات السياسية
شارك الخبر

يافع نيوز – عكاظ

كشف قيادي حزبي يمني رفيع لـ «عكاظ» تأجيل جلسات الحوار بين المكونات السياسية اليمنية بطلب من أحزاب المشترك بغية استكمال التفاوض مع شركائه في الحزب الناصري التي قاطعت الجلسات أمس.
وقال أمين عام حزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري لـ «عكاظ»، تم تعليق جلسات الحوار بطلب من تكتل أحزاب اللقاء المشترك بغية التفاوض مع شريكها في تكتل الحزب الناصري الذي أعلن رفضه الاستمرار في المشاركة، مضيفا أحزاب المشترك طلبوا العودة للحزب الناصري للجلوس معه والتوافق على رؤية موحدة للجميع.
واوضح أن الحزب الناصري أبلغ المجتمعين أنه لن يستمر في المفاوضات في ظل التهديدات الحوثية، مبينا أن الأحزاب لم تكن متورطة في إسقاط الدولة بل الحوثي وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة لفعلته، مؤكدا أن حزب الرشاد لا يزال معلقا مشاركته.
ونفى المسؤول الحزبي علمه بما يثار عن قرب وصول الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد لمطار صنعاء قادما من القاهرة لتولي رئاسة اليمن وبدعم حوثي، قائلا لا أعتقد أن هذه الأخبار صحيحة ولم نصل إلى مقترح من هذا القبيل إلا إذا كان التواصل بينه وبين أطراف أخرى ليس لها ارتباط بالأحزاب المتحاورة برعاية اممية، وهو ما استبعده مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام قائلا اعتقد أن علي ناصر محمد لن يقبل بتولي المهمة ما لم يكن هناك توافق من كافة الاطراف عليه واستبعد أن يوافق بأن يكون مفروضا بشكل انفرادي من الحوثيين.
وأوضح المصدر لـ «عكاظ»، حتى الآن لم نتفق على شيء ولم نتوافق على اسس الدولة في جلسات الحوار، نافيا وجود خلافات ومناوشات بين رئيس حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومكون الحوثيين، قائلا ليس هناك خلافات ولا اتفاق بين رئيس الحزب ومكون الحوثيين.
وكانت مواقع اخبارية يمنية قد ذكرت أن هناك تشديدات في صالات الضيافة لكبار المسؤولين بمطار صنعاء الدولي، موضحة بأن هناك معلومات تشير إلى قرب وصول الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد صنعاء، مرجحة توليه رئاسة اليمن.
من جهة ثانية قتل امس اربعة عناصر على الاقل يشتبه بانتمائهم الى القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار في اليمن، وذلك بعد اسبوع من تاكيد واشنطن عزمها على مواصلة حملتها ضد التنظيم المتطرف في هذا البلد.
وقال مصدر قبلي ان الطائرة التي يرجح انها امريكية استهدفت سيارة كانت تقل اربعة اشخاص على الاقل، يشتبه بانتمائهم الى القاعدة في محافظة البيضاء بوسط اليمن.
وهذه الضربة هي الثالثة منذ 25 يناير حين اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما عزمه على مواصلة التصدي للقاعدة في اليمن رغم الفوضى التي تسوده.

أخبار ذات صله