صنعاء – متابعات :
استكملت القبائل المناهضة للحوثيين في مأرب أمس، جبهات الحرب الـ4 المتوقع انفجار الأوضاع فيها، فيما قبائل من شبوة تصل إلى معسكرات قبائل الإصلاح، بالتزامن مع وصول وفد قبلي من قبيلة المناهيل المحادة لمنطقة العقلة النفطية.
ونقلت يومية “الأولى” عن مصدر محلي مطلع بمحافظة مأرب أمس، إن قبائل من بني ضبيان تمركزت منذ يوم أمس الأول في الجبهة الجنوبية الغربية بالقرب من سد مأرب، وانتشرت القبائل على الطريق الرابط بين مأرب وبني ضبيان التابعة لمديرية خولان بمحافظة صنعاء، وتمتد في الجنوب الغربي لصرواح ووادي ذنة بقرب سد مأرب.
وبين المصدر، أن القبائل أحكمت سيطرتها الكاملة على المداخل والمنافذ المؤدية إلى مدينة مأرب، وفي جميع الجبهات تحسباً لاندلاع أي مواجهات بين القبائل في المحافظة.
وأوضح المصدر، أن قبائل مدعومين من قوات تابعة للجيش تتولى تأمين آبار النفط في منطقة صافر، خشية وقوع أي هجمات على النفط.
وكشف أن هناك 4 جبهات خارج المدينة أقيمت فيها معسكرات للقبائل مزودة بعتاد عسكري كبير، وأن هذه الجبهات توزعت بحسب أهمية المواقع من الناحية الحربية، وأن الجبهة الجنوبية الغربية تم استكمال إنشاء معسكرها وانتشار المقاتلين فيها.
وأضاف المصدر، أن الجبهة الجنوبية الغربية تتمركز فيها قبائل من بني ضبيان في معسكر وادي ذنة بالقرب من السد، والجبهة الجنوبية تتمركز فيه قبائل مراد في معسكر الوشحى، وتتواجد قبائل مراد مع قبائل البيضاء في معسكر آخر في نفس الجبهة بمعسكر يكلا، والجبهة الغربية تتمركز فيها قبائل بني جبر في معسكر الوتدة، والجبهة الشرقية في معسكري نخلاء والسحيل وتتمركز فيه قبائل الجدعان.
وبين المصدر أن هناك جبهات داخلية، لكنه لم يتطرق إليها.
وكشف أن هناك مقاتلين من عدة قبائل في شبوة وبالتحديد من بيحان ونصاب وأماكن أخرى, يتواجدون في معسكرات في عدة جبهات، وأن وفداً قبلياً من قبيلة المناهيل الشبوانية المحادة لمنطقة العقلة النفطية، وصل إلى مأرب وأبدوا استعدادهم إرسال مقاتلين إلى معسكرات الجبهات.
وأوضح المصدر أن معسكرات القبائل الموالية للحوثيين تتواجد في منطقة حريب القراميش في الجهة الشرقية من محافظة مأرب، وكذلك في معسكر ماس التابع للحرس الجمهوري سابقاً، باتجاه طريق صنعاء، وحاولت “الأولى” التواصل مع القبائل الموالية للحوثي ولكنها لم تتمكن.
