fbpx
اقرأ صفحة (على المكشوف – يافع نيوز – العدد 35)
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص
إعداد / محمد عبدالله الصلاحي

# فقرات الصفحة :
______________

# أهلاً ..

أهلاً بعودتك ونتمنى أن لا تُخيب رجاء الشعب الجنوبي فيك .

__________________

# ما هو الحل ..؟

الحل بسيط ويكمن في أن تتحد قيادتنا في مكون واحد ولكنها لم تفعل ، ولم نفعل نحن ما يُجبرها على هذا ..؟
فهل تلكم القيادات ونحن أيضاً غير جادين في تحقيق هدف الثورة ..؟

مما يحصل يبدو لي فعلاً هذا ، فلا هم جادين ولا نحن أيضاً ، وفي هكذا حال فلنستمر في روتينية الثورة المملة إذاً وكأنها أصبحت مجرد أداء لإسقاط واجب ليس إلا..؟!

__________________

# نقطة نظام ..

تتعالى أصوات مريضة تُشكك في اللجان الشعبية الجنوبية وفي إخلاصها للوطن ، ودليل هذه الأصوات في هذا هو القول بــ(من يمولها من يدعمها تتبع من) ..؟
لمثل هؤلاء أقول : (قولوا خيراً أو اصمتوا ، فاللجان ملك للوطن) .

__________________

# رسالة ..

إلى اللجان الشعبية :
(طهروا عدن من كل ميليشاوي متحوث يتدثر برداء الأمن المركزي ، فهم كالورم الخبيث لا ينفع معه إلا الاستئصال ) .

__________________

# الجنوب والخليج ..؟

كتبت كثيراً عن موقف السعودية السياسي تجاه الجنوب جراء تقدم الحوثي وعسكرته على تخوم الجنوب ، ووصفت هذا الموقف بأنه موقف سلبي سينعكس حتماً على الخليج بالسلب .

المشكلة الأساس ليست في موقف الخليج والسعودية ، وإنما في موقفنا نحن ، فالسعودية لا يمكن أن تدعم دون أن تكون على بينة بأن دعمها سيثمر ويأتي بنتيجة مرجوة من الدعم .

وما لم توجد البيئة المنظمة التي ستضمن نتائج إيجابية فلن يدعم الخليج ، وفي هذا نبدو كمن يُعاقب نفسه بنفسه بحرمان أنفسنا من الدعم الخليجي الذي لا يتطلب تدفقه سوى ترتيب صفوفنا وإيجاد جهة تتخاطب مع الداعم بصوت واحد .

__________________

# تفويض اللجان .

بات من اللازم والواجب أن يخرج الشعب مفوضاً اللجان الشعبية الجنوبية بتسيير أمور الثورة بدلاً عن قيادتها الحالية ، وتقدم دفة الدولة بدلاً عن السلطة الحالية الموالية لصنعاء .

فموقفها من الجنوب وقضيته مدعاة لأن نمنحها هذه الثقة وما تملكه من قوة يؤهلها بأن تفعل شيئاً على الأرض ، ومنحها التفويض هو خير داعم لها حتى تتيقن بأن خلفها شعب يدعمها في خياراتها الثورية .

__________________

# مأرب ونحن ..؟

الخطر الحوثي يهدد الجنوب ويهدد مأرب ، وكلاهما “الجنوب ومأرب” في حال سقوطهما في يد الحوثي فإن في ذلك تهديد للأمن القومي الخليجي السعودي .
لكن هل سألنا أنفسنا لماذا السعودية تدعم مأرب وبقوة في حين أنها لم توجه بعد بوصلتها دعمها تجاه الجنوب ..؟

لأنها وجدت في مأرب القوة التي يُعتمد عليها ، في حين أنها تعلم أن أي جهد تبذله لدعم الجنوب المفكك الضعيف لن يجدي نفعاً ..؟

أليس من المعيب علينا أن تكون مأرب التي لا يتجاوز تعداد سكانها تعداد سكان قبيلة جنوبية واحدة ذات ثقة وثقل لدى المحيط الخليجي ، وذات قوة قد تخولها قلب المعادلة العسكرية في اليمن ، في حين نعجز في الجنوب عن السيطرة حتى على كتيبة عسكرية واحدة ..؟

المشكلة ليست في الكثرة ولا في الشجاعة وإنما في الترتيب والتنظيم ، قبائل مأرب التي تقطن الصحراء وتعيش حياة البداوة تفوقت في تنظيمها العسكري على دولة كان لديها جيش يُقال أنه كان من أفضل جيوش العرب مع أنني لا أُصدق هذه الكذبة ..!

وفي هذا ولصنع عامل قوة في الجنوب يحظى بثقة الخليج يبقى الأمل على اللجان الشعبية الجنوبية فهي نواة لتأسيس قوة تحفظ توازن الجنوب ومنع سقوطه في أيدي القوى المسلحة أو انزلاقه نحو مربع الفوضى .

__________________

# يافع بلغة الأرقام ..؟

بعملية حسابية بسيطة .

لو فرضنا جدلاً أن عدد المغتربين من أبناء يافع (20000) مغترب ، وعلى كل مغترب في الشهر كمتوسط مدفوع (500 ر.س) .
الناتج هو (10000000 ر.س) .

ناهيك عن دعم صغار التجار وكبارهم الذي سيفوق هذا الرقم أضعافاً مضاعفة ، والذي سيجعل من إجمالي الدعم يفوق الــ(50000000 ر.س) شهرياً .
ماذا سنفعل بهذا المبلغ ..؟

سنفعل الآتي :

1) تجهيز جيش بكامل عدته وعتاده ، وبقوام (10000) عنصر مدرب ، ودفع راتب هذه القوة بما يضمن وجودها كقوة دائمة على أهبة الاستعداد لأي طارئ ، بحيث تكون هذه القوة هي قوة رئيسية تنتشر على حدود يافع باتجاه البيضاء وتتوسع في مهامها خارج يافع أيضاً بما يمكنها من السيطرة على الأرض بالمعنى الصريح لها وتشكيل قوة ردع جنوبية .

2) إمداد مناطق الجنوب الأخرى النائية في الأرياف بما تحتاجه من مال لشراء المؤن والذخيرة ، بما يضمن وجود قوة تحفظ الأمن فيها .
وأيضاً للمال هذا استخدامات أخرى غير الاستخدامات العسكرية ستتوافر ظروفها .

__________________

# جيوش القبائل .

في المدن الرئيسية والعاصمة عدن ستتكفل اللجان الشعبية بمهام الحماية والدفاع عنها ، لكن ماذا عن المحافظات ذات التماس الحدودي مع شمال اليمن ..؟
الحل هنا يكمن في تشكيل جيوش قبلية لكل قبيلة من القبائل المحادة للشمال والبداية من عوالق شبوة .

ويجب على كل قبيلة جنوبية أن تتخذ ذات الإجراء لحماية مناطقها ، تجهيز جيش رسمي هو ضرورة ومطلب هام في هذا الوقت العصيب الذي باتت الدولة هي ذاتها الوجه الآخر للميليشيا .

__________________

# ماهية الصراع ..؟

صراعنا معهم محوره وأساسه جنوب وشمال ، لم ندخل به انتمائنا الشافعي مقابل استحضارهم في أفعالهم لانتمائهم الزيدي ، ولا نُريد للطائفية أن تكون عنوان له ، لكن إن قاتلونا باسم الدين والطائفة فسندافع عن أنفسنا باسم الدين والجهاد دفاعاً عن النفس والعرض والأرض .

أخبار ذات صله