fbpx
أرواح ودماء شهيدات الجنوب ستطاردكم إلى مخادعكم

بعد شهرين وبضعة أيام سيضرب الجنوبيون أنفسهم بالكرابيج في العاشوراء الخاصة وذلك بمرور ربع قرن على حياتهم وحياة أجيالهم القادمة التي ذهبت آمالها وحلت محلها آلامها    بعد 25 عاماً من الضياع ونهب كل مقدرات الجنوب وإقصاء أبنائه وتركينهم في البيوت أو تسريحهم في جملة تقاعد قسري وصعدت قوى النفوذ في شمال الشمال حملتها بالتصفيات الجسدية التي طالت الآلاف وأخذت الحملة صورة أبشع عبر دراجات نارية تقل فرق الموت التي دربها الأمريكان في بلادهم أو بلاد مغتصب الجنوب ولا تزال الدراجات النارية تواصل حملتها النازية ضد الجنوب حتى يومنا هذا.

 بمناسبة مرور ربع قرن على نفق الوحدة المظلم أعدت قوى استخبارية دولية مخططاً لإفشال التراكم الأسود الجاثم على صدور الجنوبيين وتصاعدت العدة قبل سنوات تحت مسمى ” تمرد صعده” عام 2004م ليصبح معادلاً موضوعياً للقضية الجنوبية وأصبح الحديث عن قضية صعده وقضية الجنوب .

ثم دخل السيناريو فصلا أخر تحت مسمى ” ثورة 11 فبراير 2011م ” التي كانت تردد شعار ” الحل أو ارحل ” واختتم العام بخطوات عملية للمبادرة الخليجية وظهر على الخط جمال بن عمر ( وفي رواية أخرى جمال بن كارتر) ثم جاء 21 فبراير 2012م بعبد ربه منصور هادي رئيسا توافقياً وسارت الأمور من  سيء إلى أسوأ على قاعدة ” سلام على عفاش” .

السيناريو اعد بصورة  سمجة خالية من الفطنة والقيم الإنسانية وسارت الأمور على نحو في منتهى الغرابة  ويطل  يناير 2014م على مشهد اقتلاع تلاميذ  مقبل الوادعي من دماج صعده وقال الحجوري للرئيس هادي أطعناك كولي أمر الأمة وان ضيعتنا سلمنا أمرنا لله فهو وكيلنا  قال له هادي : ” انتظروا حتى تهدى الأمور وأعطوني فرصة من  3 إلى 6 أشهر كي ارتب وضعكم ..

ومن منتصف يناير 2014 حتى نهايته يرأس الرئيس اجتماعاً للجنة تحديد الأقاليم ويقول : لن تمس  الوحدة وانا علي كرسي السلطة ” وهو . ماكان يردده صالح ولايزال  وهو ما كان يجدده هادي ولا يزال ومن أواخر يناير 2014م حتى نهاية الأسبوع الأول من مايو 2014م عندما استقبل هادي مشائخ واعيان من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس وطمأنهم هادي عندما قال لهم : ساعة الحسم ضد القاعدة ” باتت قريبة ومن 8 مايو إلى 21 سبتمبر 2014م عندما سقطت العاصمة صنعاء بيد الحوثي ولم تحدث إي تداعيات لا من هادي ولا من بلدان المحيط الهادي يا نار كوني برد وسلاماً على صنعاء .

ومن أواخر يناير 2014 حيث طمئن، هادي شيوخ سنحان وبني بهلول وبلاد الروس ان الوحدة لن تمس ، إلا ان الحوثيين أقدموا على خطوة صارخة في 21 يناير 2015 عندما اسقطوا دار الرئاسة وقدم هادي ورئيس وزرائه بحاح  استقالتهما ودخلا مع وزرائهما مرحلة جديدة تمثلت في الإقامة الجبرية House arrest وفي 21 فبراير 2015م موعد إشهار فترة ولاية هادي نقلت وسائل الإعلام خبر هروب هادي إلى عدن ، كما نقلت وسائل الإعلام خبر هروب اللواء محمود الصبيحي إلى الصبيحة .

السيناريو جار على قدم وساق ولكننا نقول للجنوبيين ان أرواح ودماء الشهيدات القضية الجنوبية ستطاردكم إلى مخادعكم وستسمعون عبارات التوبيخ من الشهيدات لول احمد بن احمد وجبرة سلمان بخيت ونظرة صالح  ناشر وعذبة يحيى  سعيد وحنان ناصر حسين ومهرة عبد الرحمن بن عطاف وندى شوقي محمد عبد الله واعمار عبد ربه احمد علي وميرفت ياسر  عياش محسن ومرام محمد ثابت وفيروز ناصر عمر اليافعي وشيماء احمد صالح القعيطي  وعافية محمد فضل وحنين حسين القاضي وصالحة علي احمد واسماء عبد الله لوقية وفاطمة عبد الله لوقية وهناء عبد الله منصر وفاطمة عبد الله  وسمية عبد الله لوقية وصفاء علي مقبل وخديجة علي مقبل وفاطمة يسلم لراوي ومريم عوض ناصر وحنان محمد جذيب ومريم حسين عبد الله ومريم  مقبل سالم وشيخة ناصر مهدي وآمنة عبد الله عوض واروى محمد ناصر وفاطمة محمد ناصر وقبلة الحريبي سالم وافراح علي محمد وشيخة علي محمد والقائمة طويلة .

قد بلغت يا هؤلاء اللهم اشهد !