الضالع – خاص

عقد المجلس الاعلى  للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب محافظة الضالع اجتماعاً استثنائياً بتاريخ اليوم الاثنين 7يناير 2017م برئاسة المناضل علي محمود محمد نائب رئيس المجلس .
وكرس الاجتماع للوقوف امام القضايا المستجده على مستوى الضالع خاصه والجنوب عامه اهمها قضية ضم مناضلي الحراك والمقاومه في الجيش والامن وقضايا الشهداء والجرحى وقضية المبعدين قسراً من وظائفهم المدنيه والعسكريه وقضية تفعيل دور المجلس وقضايا اخرى.

وحيا الاجتماع الروح النضاليه العاليه التي يتحلى فيها كافة مناضلي الضالع البواسل على الدوام رغم كل المعانات والصعوبات   وثمن الاجتماه عالياً جهود من دعوا لهذا الاجتماع وعملوا على انجاحه بعد ان امضى المجلس استراحة محارب لعدة اشهر وكذا لانشغال الكثير من قياداته واعضائه بمهام عمل ثوريه ملحه في الضالع وفي مناطق اخرى من الجنوب .

وبعد النقاش المستفيض لجملة القضايا المدرجه في جدول اعماله وغيرها خرج الاجتماع بالقرارات والمعالجات الاتيه :

-اقر الاجتماع تكليف الاخ المناضل عبدالكريم النعوي  القيام بمهام رئيس المجلس الاعلى في المحافظه نظراً لانشغال رئيس المجلس  الاخ شلال شايع بمهام عمله الجديد مديراً لامن العاصمه عدن.

-اقر المجلس تملئة الشواغر في مختلف هيئات المجلس بافضل المناضلين  حيث تم تكليف صالح عبيد للقيام بهام النائب الاول لرئيس المجلس و محمد احمد عمر البيض نائباً ثانياً و علي محمود الازرقي نائبا ومستشاراً قانونيا.

-وجه الاجتماع الشكر للجنه المكلفه من قبل المجلس لمتابعة كافة القضايا مع الاخ محافظ الضالع والجهات المختصه الاخرى ،وعبر الاجتماع عن ارتياحه لتفاعل المحافظ الجعدي مع القضايا التي ناقشتها معه اللجنه في اللقائين المختلفين ووعد بمعالجتها املين منه سرعة تنفيذ وعوده بالفعل للتاكيد على مصداقيته تجاه كافة القضايا وبالذات قضية من سقطت اسمائهم من   كشوفات المستحقين الانضمام للجيش والامن وقضية ترتيب اوضاع كوادر الحراك والمقاومه في مواقع قياديه في مكاتب المحافظه والمديريات وقضية تغيير كافة المدراء والمسؤلين العفاشين الحوثيين الفاسدين الذين يمتصون دماء المواطنين من عدة عقود من الزمن ومازالوا يمارسون الفساد علناً بكل سخريه واستهتار .

واكد الاجتماع على ان تواصل لجنة المجلس متابعة مهامها مع الاخ المحافظ فضل الجعدي حتى يتم انجارها جميعا.
وفيما يتعلق بقضية ضم مناضلي المقاومه والحراك الى الجيش والامن فقد أولى الاجتماع هذه القضيه اهتماماً متزايداً معبراً في نفس الوقت عن استيائه الشديد للتصرفات اللا مسؤله من قبل بعض اعضاء لجنة القبول في معسكر الجرباء في عملية اختيار المستحقين التي اتسمت بالمجامله كدليل على ان هناك نوايا مبيته سلفاً من قبل اطراف معينه للاستحواذ والهيمنه على مجمل الامور والانفراد بها ومحاولة فرض وضعاً غير متوازناً في التكوين الثوري والمجتمعي في الضالع ان لم يتم تصحيح ذالك سريعاً .

وعبر الاجتماع عن تاييده التام لكل الجهود الجباره التي يبذلها القائدين عيدروس الزبيدي محافظ العاصمه عدن وشلال شايع مدير عام امن العاصمه عدن في حربهما المتواصله ضد الارهاب والفساد لافتاً انتباههم الى ضرورة الاهتمام بالمناضلين الحقيقيين الذين  اهملوا مع انهم ساهموا في تاسيس الثوره وواكبوا كل خطواتها وتحولاتها وانتصاراتها واليوم يعيشون ظروف أسوء مما قبل عام 2015م بينما بعض من كانوا ضد الثوره التحرريه الجنوبيه نالوا كل الاهتمام وتبوءوا مناصب رفيعه.

ودعا الاجتماع في الختام كافة مناضلي الضالع الاوفياء بمختلف مكوناتهم الثوريه وشرائحهم الاجتماعيه للزحف الى العاصمه عدن للمشاركه الفاعله في اقامة مليونية التصالح والتسامح المحدد احيائها في 12و13ينايرالجاري2017
كتعبير عملي من قبل شعب الجنوب على وحدته واردته   ومواصلة نضاله حتى استعادة حريته واستقلاله ودولته وعاصمتها عدن  .