fbpx
بين الترحم على الشهداء و الإنتصار على السفهاء بقلم / عمر حسن سالم باعوم ( المختار)
شارك الخبر

هاكذا كتب لنا القدر نحن أبناء الجنوب أن يكون تاريخ مناسباتنا متضادا حسياً بين (الحزن والفرح) والمتتالية زمنياً وبدون فوارق سوى ساعات وهو يومي (13/ 14) من هذا الشهر أكتوبر ..

فأن هذا الإختلاف والتضاد بين الحزن على (شهداء المنصة في الحبيلين) والإحتفال بذكرى إنطلاق (ثورة 63) في هذاين اليومين المتتاليين 13/14 .. أنما يأتي بحكمة من الله سبحانه وتعالى لكي يجعلنا لا ننسى في غمرة الإعداد والترقب لإقامة الإحتفال , أن هناك تضحيات سجام سبقت الإنتصارات ويجب أن تُحترم .. وكان يوم 13 أكتوبر هذا العام 2012 ميلادي هو اليوم الذي حلّت فيه الذكرى الخامسة لمجزرة المنصة في الحبيلين التي أرتكبها المحتل ..

وكأن الأحرى بنا جميعا أن نبجّل هذه الذكرى ونقدّس تلك الدماء الزكية التي اُريقت وإن نترجم ذلك التقديس بالوقار فنجسده على أرض الواقع بإظهار الحزن وإعلان الحداد وعدم إظهار أي مظهر من مظاهر الفرح أو الزينة وان تُرفع الأعلام السوداء على شهداء 13 أكتوبر وكل الشهداء الذين سقطون في سبيل التحرير والاستقلال منذ 1998 وحتى اليوم .
وعلى ضوء ذلك دعا مجلس الحراك  وقوى  التحرير والاستقلال بتوجيه من قبل قائد ثورة التحرير والاستقلال حسن باعوم ليكون يوم 13 حداداً و14 إحتفالاً .. ولكن بعض السفهاء والملوثين والذي اعماهم المال الجنوبي مما يغدقه عليهم (راسبوتين) … وقعو في المحظور وأقاموا الرقص والطرب فأنتهكوا حرمة ذلك اليوم الحزين .

لذلك أسمحو لي أن اوجه أعتذاري وأسفي الشديد إلى روح الشهداء الأبطال عامة وإلى شهداء المنصة خاصة وإلى أسر الشهداء .
وأقول لكل من دعا إلى الرقص والطرب يوم 13 ومن دعمهم بالمال لإقامة تلك الحفلات والتي أنتهت بالعراك بين المحفتلين : – ( ربنا لا تؤخذنا بما فعله السفهاء منا) فقد أستجهن  أبناء الجنوب الشرفاء فعلهم هذا كما أستهجمهم أبناء الجنوب الشرفاء حين ألتفوا حول قائد ثورتهم الزعيم حسن أحمد باعوم يوم 14 أكتوبر  في ذلك المهرجان الحاشد  الذي تجاوز فيه شعب الجنوب كل العقبات ورموا كل الإشاعات التي شنتها العصابة التي تحتل القناة ورئيس تلك العصابة (راسبوتين) … وبرغم كل المبالغ التي صُرفت لإفشال المهرجان وبرغم كل الإشاعات التي بثتها العصابة عبر القناة للنيل من حسن باعوم والقضاء عليه إلا أن الشارع الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه (بصق في وجوههم ) حين أستقبل  باعوم في المكلا وحفت الجماهير بالسيارة التي تقله وزفوه في موكباً تقدمه الشباب بدرجاتهم فكان أستقبال الفاتحين . وحين تحدث باعوم ألجم قناة ( النعيق لايف) ومن خلفها الوسواس الخناس (راسبوتين) وكذلك الحال  في العاصمة الحبيبة عدن حين قاموا الأبطال  بطرد خفافيس 94م ومنعوهم من أعتلاء المنصة التي صنعوها الأبطال الحقيقيين … فتبعثرت كرامة الخفافيش .

عفواً عزيزي القارئ :- فهؤلاء ليس لديهم كرامة لكي تبعثر ولكن دعني أقول ( بصقت في وجوههم عدن) وبالمثل فعلت بـ ..(راسبوتين) عندما منعوه من أن يتحدث عبر الهاتف لكي يوسوس في صدر المحتفلين لأنه أشد خطر حتى من المحتلين لأنه :- (يخفي مطامعه ويختفي في رداء الثائرين ) .
ولكن شعب الجنوب سيناضل حتى ينتزع أرضه  وأملاكه من أيادي المحتلين … فالجنوب محتل من اليمنيين وكذلك القناة محتله من قبل عصابة من (المأفونين) .
أخيراً أدعوا كل الشرفاء أن يدركوا تلك الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها وهي ان  أراضينا محتله من قبل اليمنيين  وبالمثل فأن القناة محتله من قبل المأفونين لذلك فأن نضالنا من أجل التحرير يبدأ بتحرير القناة  من إداراتها المأفونة التي تخدم مجرمي 94م وقائدهم (راسبوتين).. هذا الأخير الذي سخّر أموال الجنوبيين لتحقيق نزواته المريضة ووعد بتزويع المكارم والهبات والمواقع لمجموعة المتسلقين عندما يقوم بالقضاء والتخلص من شيخ وزعيم المناضلين .

فأقول لهم تباً لكم ولأحلامكم المريضة وأذهبوا إلى مزبلة التاريخ هناك … حيث ألقت رحالها أم قشعم .

أخبار ذات صله