ووقع الحادث مساء أمس في دوباكا، حينما أسر الجمع الغاضب الرجل وزوجته حيث جرى تقييدهما بالقرب من عامود كهرباء. وجرى الاعتداء عليهما ورشهما بالوقود وإشعال النار فيهما، وفقاً لما أكده المتحدث باسم الشرطة بي سرينيفاس.

ووفقاً لرجل الشرطة، فإن ابنة الضحيتين هي من اتصلت بالشرطة للإبلاغ عن الحادث، حيث أكدت فيه أن شقيقين لوالدها كانا يتهمانه بممارسة الشعوذة وجلب سوء الحظ للعائلة، شاركا في عملية القتل.

وحينما وصلت الشرطة للمكان كان الرجل وزوجته لا يزال على قيد الحياة حيث نقلا للمستشفى، لكن بعد إصابة 90% من جسديهما بحروق ليتوفيا الليلة الماضية. وتحقق الشرطة مع تسعة أشخاص على الأقل يفترض أنهم شاركوا في هذا الحادث، قدمت بلاغات ضد خمسة منهم. يشار إلى أن حوادث القتل بسبب الشعوذة شائعة في العملاق الآسيوي، حيث وقعت منذ 2001 أكثر من ألفي حالة قتل بسبب هذه الممارسات.