fbpx
الجيش اليمني يسيطر على جزر قبالة الحديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان:

ذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش اليمني مسنودة ببوارج التحالف العربي سيطرت على جزر عدة صغيرة قبالة مينائي الحديدة والصليف في غرب اليمن، تمهيداً للعملية الكبيرة التي تهدف إلى تحرير الميناء من قبضة الانقلابيين.

وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان» إن قوات الجيش الوطني تمركزت في عدد من الجزر الواقعة قبالة ميناء الحديدة وميناء الصليف المجاور له، وإنها أحكمت قبضتها على جزيرة كمران أكبر جزيرة في المنطقة، اضافة إلى جزيرتي بيون وخوض، تمهيداً لمواكبة تقدم القوات البرية من اتجاهي الجنوب والشمال لتحرير الميناء.

وطبقاً لهذه المصادر فإن العمليات البحرية تسير بالتوازي مع العمليات البرية التي تخوضها قوات المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي شمالاً باتجاه ميناء الحديدة وتلك القوات المتمركزة بالقرب من مديرية الخوخة جنوباً.

وأضافت: «تتولى القوات الجوية للتحالف العربي مهمة استهداف المواقع العسكرية وتجمعات الانقلابيين في الشريط الساحلي الممتد من أطراف مدينة الحديدة وحتى الخوخة.

حيث خزن الانقلابيون كميات كبيرة من الأسلحة تم الاستيلاء عليها من معسكر أبو موسى الأشعري واللواء العاشر في باجل، ومعسكر القوات البحرية، والدفاع الساحلي، والقوات الجوية، ومقر قيادة المنطقة العسكرية الخامسة.

ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن تدمير هذه المواقع العسكرية يمهد الطريق أمام قوات الجيش للتقدم صوب الحديدة تحت غطاء من المقاتلات الجوية والبوارج الحربية التابعة للتحالف العربي التي ترابط على مسافة قريبة من السواحل.

وفشل الحوثيون في حشد مسيرة دعوا لها في محافظة الحديدة، رفضاً لعمليات عسكرية مرتقبة لتحريرها.

غارات

وفِي صنعاء قصفت مقاتلات التحالف مواقع لميليشيات الحوثي في مديرية الحيمة الخارجية غرب المدينة وعلى الطريق المؤدي إلى ميناء الحديدة. ووفق سكان فإن طائرات التحالف استهدفت موقع المنار العسكري أعقبها سماع دوي انفجارات ضخمة واشتعال النيران في الموقع.

أما في محافظة البيضاء هاجمت المقاومة الشعبية مواقع ميليشيات الحوثي في ‏مديرية الزاهر.‏ وأفاد مصدر ميداني أن عناصر المقاومة في ‏المديرية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع في جبال ‏ضحوة ومرداس بمديرية الزاهر آل حميقان.‏ وأضاف أن الميليشيات ردت على هجوم ‏المقاومة بقصف بالمدفعية الثقيلة على مناطق ‏السكنية.‏

من جهته أكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر اقتراب تحقيق عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأهدافهما في ‏دعم الحكومة الشرعية وإغاثة وإنقاذ الشعب اليمني. وواضح أن ذلك كفيل بتجاوز كل ما تشهده ‏اليمن من تحديات وصعوبات استثنائية. وان الأمور ستعود إلى نصابها.

الى ذلك ألمحت تقارير غربية إلى وقوف الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح وراء تمويل القراصنة الصوماليين في البحر الأحمر لاستجارهم في تهريب السلاح وإقلاق ممر الملاحة الدولي، حسب ما نقل موقع “يمن مونيتر” عن إذاعة صوت أميركا.

أخبار ذات صله