ما الذي يجب ان يطرح عندما يجتمع الساسة الجنوبيين ؟!
كتب / عزيز نصر العيدروس
تحاشياً لاهدار الفائدة المرجوه من كل اجتماع او مؤتمر يعقدة الساسة الجنوبيين وكي لاتتصدر نقاط حل الخلافات الاولوية في جدول اعمالة ،ويخرج بحصيلة شبه مستقرة ويعود بنا الى الحالة التي كنا بها منذ ايام خلت (نقطة اللا خلاف)،، الا يرتقي بنا الفكر السياسي ان لانختلف مسبقاً ،،كي نجتمع ونخطط لقضايا ابعد واهداف تمضي بنا ونمضي بها قدماً مرتقيين بقضيتنا الى الهدف المنشود .
نعلم الكل بالدعوة لعقد مؤتمر حوار جنوبي من سيادة الرئيس البيض ،وكذلك استباق القيادي باعوم لعقد مؤتمر مماثل،وكاد ان يبرز الخلاف الذي تجاوزه الشارع الجنوبي بسلام،،وتقاضى عنه ذوي الشان بعد تداولات مستفيضة كنا وكانوا في غنى تام عنها عدنا الى ماكنا عليه .
بمايدور هذه الايام حول مشكلة من سيقابل المندوب الاممي بن عمر بالقاهرة – بغظ الطرف عن حوار العربية اليمنية – كي يطرح علية هموم شعب الجنوب المتخاذل عنها العالم ،من جديد تباينت الرؤى وبحاجة لجلسات لحلها الحتمي بعد ضياع الوقت الاصلي،الدعوة التي كانت مثارة لعقد مؤتمر عام للساسة الجنوبين تغيرت واستبدلت بفكرة هي الاصلح بوجهة نظر الكل وهي اعادة هيكلة مجالس الحراك والمنظمات والهيئات الاجتماعية ككل كي يحضر الجنوببيون كافة لدراسة مشروع نضالهم من اجل التحرير بكامل اطروحاتهم التي يحملونها كممثلين لجميع شرائح الشعب، فهنا تجب الجدية في العمل المنظم لانجاح المشروع الذي يناضل من اجله الشعب منذو سنوات وقد في سبيلة خيرة ابنائة .
يجب اخلاص النية وعدم التفرد بالفكر والاستخواذ على القرار والبعد عن العمل الاحادي ،التنسيق مشروط بين كل المكونات وبمعاملات رسمية وشفافة تدار علنية او سرية حسب نوعها ،كذلك هنا يجب ان تبرز ادوار الهيئات ذات الاختصاص كالاعلاميون والاكاديميون وهيئة مثقفون لاجل الجنوب لنشر الوعي بين الجماهير وابداء الاطروحات للقادة والمندوبين عن المنظمات كل كادر حسب اختصاصة لنوصل بحصيلة مشرفة يتويج بها نضال هذا الشعب المغوار وتناقش بجدية لرفعها بطلب رسمي الى العالم اجمع الملزم الوقوف الى جانب الشعب المسلوب لاستعادة ترابه.
