يافع نيوز – عدن:

ناشد اوائل جامعة عدن رالرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة د احمد  عبيد بن دغر، بالتوجيه بتوظيفهم تكريما لجهودهم ونيلهم المراكز الاولى، وذلك كما هو معهود في كل الجماعات والدول .

وقال بيان لأوائل جامعة عدن، أنهم ما زالوا  يعيشون حالة البؤس والتهميش والضياع ..فمن بين الركام ومن تحت أنقاض الحرب ،أفاقت عدن ومعها الصرح العريق ..لكن لم تفق بعد تلك المفاهيم التي حكّمت الجهل ، وفوضى السلاح ،ونحّت العلم وأخرست صوت المتنورين ..لقد كانت النتيجة الطبيعية لهذه السياسات ،الحرب التي أرادها الكهف وصاحب الثعابين .. نعم لقد عشنا المأساة واقعاً ، وما زالت فصول الضياع تحمل البشرى … ومَن لأوائل جامعة عدن !

واضافوا، بين الحين والآخر ومن بين هامش هذا الوطن المكلوم ،تسمع حشرجة التميز والإبداع ، يترهل صوتها المستغيث ليتسرب إلى أزقّة وحوانيت أصحاب القرار …

وقال البيان،

سيدي رئيس الجمهورية

سيدي رئيس الحكومة

سيدي ..سيدي.. لكن لا مجيب !!

أوائل جامعة عدن يحملون حروف العتب مجدداً وفي الحناجر ألف مرارة وألف مبكية ! أعوام من عمر الطموح تذهب بلا عودة ، وسنوات من الأمل تطوى ، ومعاناة تتضاعف على عقول تميزت لكن للأسف وجدت نفسها تفترش الشارع من غير لفتة اهتمام !!! .

أعداء التميز ينتظرون أن نموت وننتظر أن نبعث من رماد الاحتراق ،هكذا هي قصتنا قصة أوائل جامعة عدن بعد أن تناسانا الجميع إلا من لمسات خجلاء يبعث بها بين الفينة والفينة معالي رئيس الجامعة أ.د .الخضر لصور،ليحاول من خلالها إشعال شمعة أمل ولو في آخر النفق المظلم الذي نعيشه نحن الأوائل في هذا الوضع البائس.

مناشداتنا مستمرة لفخامة الرئيس المشير / عبدربه منصور هادي ، ولدولة رئيس الحكومة د.أحمد عبيد بن دغر ،للتوجيه بمنحنا حقنا في التعيين أسوة بزملائنا وفقاً للقرار الجمهوري المتعلق بهذا الشأن ، لنشارك معاً في بناء هذا الوطن،فنحن الأوائل حلقة تعول عليها البلدان في مسير التنمية والبناء كما إننا استثمار تتسابق في مضماره البلدان المتقدمة ، ونحن هنا اليوم نمد أيدينا للبناء والتنمية والتشييد والتأسيس للفكر الواعي وغرس قيم الوطنية والوسطية وتحكيم وتكريم العقل والعلم الذي فاضل الله به الناس ورفعهم به وكرمهم من خلاله ، فالأوطان ترتقي وتتقدم وتبنى بعقول أبنائها ، ولنا في العالم من حولنا أسوة ، فكونوا يا من أنتم في موقع القرار عند حسن ظن تطلعات وطموحات شبابكم الطامح الواعد..

 كم نتمنى -هذه المرة -أن يجد صوتنا من يتبناه وينصفه ويقف إلى جانبه، فقد عفنا تسوّل استحقاقنا أيها السادة ، فكونوا عند مستوى الأمانة والمسؤولية والله المستعان .

صادر عن أوائل جامعة عدن ،من خريجي: (2013/2012- 2014/2013)

يوم السبت 5/8/2017م