من خلال زيارتي لمحمية شرمة التي تقع شرق حضرموت كبرى محافظات الجنوب. رأيت أن هناك حالة من عدم اللامبالاه والاهمال في الحفاظ على نوع السلاحف الخضراء التي تشتهر بها محمية شرمة حيث لحظت من خلال سيري على جزء بسيط من هذاالساحل الجميل والخلاب ان اكثر من خمس مجموعات من الشباب يقومون بذبح السلاحف عند طلوعها في آخر الليل لتضع البيض على الشاطئ ومجموعة من السلاحف المقيدة نوعيآ من خلال قلبها على ظهرها حيث لاتستطيع ان تتحرك على ان يتم ذبحها لاحقا.
عكس ماكانت عليه محمية شرمة سابقا فقد كان الناس يلتزمون بالأنظمة والقوانين التي تملى عليهم للحفاظ على نوع هذه السلاحف من الانقراض اما الآن فقد اصبحت السلاحف عرضةلسكاكين زوار محمية جثمون شرمة ففي كل يوم تذبح تقريبا عشرة سلاحف او اكثر حسب مارأيت فقد كان لشرمة صيطها عند السياح والزوار للجنوب فقد كانوا يأتوها الزوار من كل مكان لأجل رؤية طبيعتها الساحرة والخلابة و رؤية السلاحف الجميلة النادرة التي لا تتواجد الا في عدة مدن على المستوى العالمي اما الان وبعد دخول الاحتلال ومحاولة سيطرته ونهبه لثروات الجنوب واهماله المتعمد للمعالم والمحميات فهي الان لم تعد سوا منطقة ياتي اليها للتنزه والتسلية وليست محمية يتم فيها حفظ نوع الحيوانات البحرية النادرة