fbpx
يامؤتمريين.. الاعتذار اولا..!

قيادات حزب المؤتمر والاعلاميين المؤتمريين “المواطنين الشماليين” الذين وصلوا خلال الايام الماضية الى (عدن) بحثا عن الآمان هروبا من مقصلة مليشيات الحوثي التي طالتهم بشراسة منذ مقتل صالح.. مطالبين وفورا “بالاعتذار العلني” للجنوب وابناءه، عليهم طلب العفو والصفح عن مشاركتهم وبقناعة مطلقة في الجرائم “التاريخية” ضد الجنوبيين وفي مقدمتها “غزو عدن” المدينة المسالمة التي تفتح لهم اليوم مكانا للجوء قسري رغم عدوان دامي ومدمر عام 2015..!

 

مالم يعترف المؤتمريون الهاربون بشرعية الرئيس هادي ويعلنوا تأييدهم له وللتحالف العربي وقبل ذلك كما قلت “الاعتذار” لنا نحن اهل وسكان عدن بالخصوص فإنهم سيظلوا في صف “العدو وغير مرحب بهم”. سيبقى نازحو كوادر واعضاء المؤتمر شركاء “المليشيات الانقلابية” في الحرب منذ 3 أعوام وسببا في قتل اخوة واقارب واصحاب وكثيرا ممن لا نعرفهم فضلا عن آلاف الجرحى معاقين تعج شوارع عدن بمناظرهم المؤلمة، فثقوا الله فينا وبأسر الشهداء والجرحى ي”مرحبين”!

 


تلك هي الحقيقة الثابتة والتي ينبغي على هؤلاء فعلها اليوم في عدن وابلغت بمطلبي بها احد الزملاء الاعزاء من الاعلاميين المؤتمريين المتواجدين في عدن واجزم انه المطلب الذي لا يقتصر علي فقط وانما يشاركني فيه جميع ابناء عدن والجنوبيون عامة… 


للتذكير مايزال الجنوبيون ينزفون الدم الغالي في المناطق الشمالية حتى يحرروا (اسر وأهالي) النازحون الشماليون الى عدن والصمت المطبق حال لسانهم حتى اللحظة… 

 


لم يعد هناك مجالا للعواطف ومن لديه غير ذلك يقنعني به.. العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم…! 

 


#ذويزن_مخشف