دأب نظام صنعاء على تفريخ الاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني.هناك اكثر من حزب للناصريين ومثله للبعث وغيرها حتى أنك دائماً تسمع عن حزب المؤتمر الشعبي وخلفائه هذه الاحزاب المفرخه.وفي منظمات المجتمع تجد ثلاثه نقابات للمعلمين وغيرهم.
هذا الوضع حاولوا أن يعكسوه على الجنوب.بدأت في الجنوب تظهر معارضه ضد نظام صنعاء منذ عام 1998م رافضه نتجه حرب صيف 1994م.بدأ نضال شعب الجنوب بعد الحرب الظالمه بالمطالبه بتصحيح مسار الوحده وتوجة المطالب الحقوقيه التى رفعها المتقاعدون الامنيون والعسكريون ثم المدني.حينها لم يلتفت لهم أحد في أركان نظام صنعاء.
أضطر الشعب الغاضب في الجنوب في 2007م أن يحول هذا النشاط الى عمل سياسي حيث برزالحراك السلمي الجنوبي بمطلب واحد لاغير فك الاتباط وأستعادة الدوله.لقد شعر الشعب في الجنوب بالظلم حين دمرت كل طاقاته البشريه ونهب ثروته وألغيت مؤسساته الاقتصاديه وطردت كوادره العسكريه والامنيه والمدنيه من أعمالها.غبن وقع على الشعب فأعلن رفضه بصوره منظمه وسلميه.
حينها شعر نظام صنعاء بالخطر القادم من الجنوب.من أجل أضعافه عمل على تمزيقه وتفريخ حراك سلمي ضعيف يواجه حراك شعب الجنوب.عمل النظام على تشكيل ملتقيات في صنعاء وعدن أبنا الجنوب شعارها الحفاظ على الوحدة لكنها ولدت ميته.أزداد الحراك السلمي الجنوبي ضراوة وأنتشار في جميع مديريات محافظات الجنوب وأنكشف المستور في هذه الملتقيات .
لم ييأس النظام وأستفادء من خبراته في تمزيق نضال الجنوبيين من داخلهم.أغراءات بالمال والسلطه وغيرها من وسائل الترغيب وأستمال بعض القياديين في الحراك السلمي الجنوبي لكي ينضموا لثورة الشباب تحت شعار تغيير النظام.لن هذا لم يؤثر على بنيةمجلس الحراك السلمي بل أزداد تماسك واكبر دليل على ذلك المسيره المليونيه في المنصوره عدن بمناسبة الذكرى 45 للاستقلال الوطني.كل يوم يعمل نظام صنعاء على ضربنضالات شعبنا.سقط عددمن الشهداء في المسيرات السلميه وأعتقل من أعتقل ولازال بعضهم في السجون وجرحى لازالوا في العلاج تضحيات كبيره قدمها ويقدمها شعب الجنوب حتى يتحقق هدفه المنشود في التحرر والاستقلال وأستعادة الدوله.شعب الجنوب أتخذ سبيل النضال السلمي لمواجهة الهيمنه العسكريه والقبليه الباسطه نفوذها على خيرات الجنوب.لن يهدأ هؤلاء المتنفذون من حمايةمصالحهم في تشكيل منتديلات وملتقيات مدنيه وقبليه .