وقال غراندي في مقابلة تلفزيونية: “نحتاج إلى موارد انسانية لمعالجة الحاجات الأساسية من غذاء وأدوية ومأوى وحماية لاسيما لمن هم أكثر عرضة للتأثر كالنساء والأطفال”.

وأشار إلى أن الحاجات تتزايد بشكل خاص لأن معدل بقاء اللاجئ في بلد أجنبي يقارب 15 الى 20 عاما في الوقت الراهن.

وفيما إذا كانت لديه مخاوف حيال قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحديد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الولايات المتحدة هذا العام بواقع 45 ألفا فقط أوضح غراندي “اننا نناقش هذه المسألة مع الولايات المتحدة ونأمل أنه بمجرد الانتهاء من تحليل الإجراءات وإقرارها سيمكننا التحدث عن أرقام أكبر مرة أخرى”.

واعتبر أنه قرار سيادي لأي دولة أن تضمن بألا تؤدي تحركات الناس فيها ومن بينهم اللاجئون الى انعدام الأمن “ولهذا ندعم تحديد العدد”.

لكنه أردف قائلا: “في الأساس إذا تم تقييم أحدهم على انه لاجئ فيجب أن يتم استقباله ومنحه الحماية التي فقدها في بلده.. كما انه وفي دول كالولايات المتحدة يجب أن يعطى الشخص الفرصة للتألق كما فعل ملايين اللاجئين في العقود القليلة الماضية.