يافع نيوز- متابعات

تعلن «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، اليوم (الاثنين) بشكل رسمي ونهائي، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية تستمر لمدة 4 سنوات مقبلة، وذلك بعد اكتساحه للانتخابات التي كان طرفها الآخر، رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
وأظهرت المؤشرات الأولية للانتخابات، أن السيسي حقق ما يقرب من 92 في المائة من أصوات من شاركوا في الاقتراع وبما يساوي 22 مليون صوت تقريباً، فيما كان يحق لنحو 60 مليون مصري التصويت في الانتخابات.
وبحسب الدستور القائم في البلاد، فإن الفترة الثانية للرئيس تعد الأخيرة والتي لا يجوز له بعدها الترشح لمرة ثالثة، وفي وقت لاحق نهاية العام الماضي، قال السيسي في حوار تلفزيوني مع قناة أميركية إنه لا ينوى «تعديل الدستور فيما يخص عدد مرات الحكم، أو سنواته»، وأضاف أنه «لا يؤيد تلك الدعوات الآن».

وفي السياق ذاته، قالت رئيس بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية السفيرة هيفاء أبو غزالة إن «الانتخابات الرئاسية المصرية جرت في مناخ ديمقراطي، اتسم بالشفافية والنزاهة».
وأوضحت في مؤتمر صحافي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، للإعلان عن البيان التمهيدي لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، أن «مكاتب الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية بالخارج، أكدت على حسن سير العملية الانتخابية وأشادت باستخدام الرابط الإلكتروني الخاص بتدقيق هوية الناخب، واعتبرته إنجازا لتدقيق الهوية من دون تعقيد».
وأشارت إلى «مشاركة 80 متابعا يمثلون 19 جنسية عربية، ليس من بينهم مصريون لضمان الحيادية، كما أشارت إلى أن العدد الإجمالي للناخبين المسجلين بلغ 59 مليون ناخب وناخبة، وهو يعد أكبر عدد على مستوى العالم العربي».

ونوهت إلى رصد بعثة الجامعة وجود المرأة في 95 في المائة من اللجان التي زارتها «سواء كرئيسة لجنة (قاضية) أو كعضو ضمن لجان التصويت، وسجلت البعثة الدور التوعوي الذي قاده المجلس القومي للمرأة لتحفيز المرأة على المشاركة».
وأفادت بأن «البعثة زارت 1577 لجنة تصويت، و21 لجنة فرز، لافتة إلى أنه تم افتتاح معظم اللجان في الوقت المحدد لها، إلا أن عددا قليلا منها فتحت متأخرة بسبب تأخر وصول رؤساء اللجان».