وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الخميس، أن هذا الإجراء قد يؤجل افتتاح السفارة الأميركية في إسرائيل، المقرر في 14 مايو المقبل، والذي يتزامن مع ما يسمى “إعلان الاستقلال” عام 1948.

وقبل انتقال ديفيد فريدمان، سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس، طرح الأميركيون بعض المطالب الأمنية، من بينها شق طريق هروب بطول 750 متر وعرض 7 أمتار، وبناء جدار حول السفارة ارتفاعه 3 أمتار.

ورغم أن الحكومة الإسرائيلية أعفت السفارة من كافة التكاليف والتصاريح اللازمة للبناء في مقر السفارة الجديد، فإن شركة “موريا لتطوير القدس”، التي تتولى تنفيذ المشروع لم تحصل على خرائط بناء للجدار المقترح من ترامب.

وحصلت الشركة المنفذة للمشروع على 6 ملايين شيكل إسرائيلي (1.7 مليون دولار أميركي) من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لشق طريق الهروب، وأكدت بلدية القدس تخصيص ميزانية لشق الطريق.

وأرسل مدير عام بلدية القدس أمنون ميرهاف، رسالة إلى مكتب إدارة المشاريع ووزارة الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي للتحذير من العوائق أمام بناء الجدار الخارجي للسفارة.