يافع نيوز – خاص

نفت مصادر امنية في مديرية المسيمير بمحافظة لحج  التفاصيل التي نشرها موقع ” الأمناء نت ” ، معتبراً انه لا علاقة بالخالص بين إختطاف سواح بصنعاء والقصف العنيف الذي تعرضت له منطقة النخيلة بالمسيمير ، وأعتبر المصدر الأمني أن ما نشهر موقع “الأمناء نت ” هو خبر ملفق من صنع أوهام أحد الصحفيين التابعين والمدعومين من شركات هائل سعيد انعم . حد وصفه

وحصل “يافع نيوز ” على التفاصيل الكاملة لإقتحام قوات الجيش اليمني من اللواء ” لبوزة سابقاً” 33 مدرع حالياً  لمنطقة “النخيلة ” التابعة لمديرية المسيمير والواقع بين مصنع أسمنت الوطنية التابع لهائل سعيد انعم ومركز مديرية المسيمير .

وقالت المصادر لـ”يافع نيوز ” ان مصنع الأسمنت تعهد بتمويل الجيش للقيام بحملة عسكرية على المنطقة ، حيث كانت الحملة العسكرية اليوم  بغرض ما اسموها حماية مصنع الأسمنت رغم أن المصنع لا يواجه أي خطر من ابناء المنطقة المسالمين .

واضافت المصادر أن الجيش اقتحم بعدد من الاطقم العسكرية والمدرعات المصفحة ودبابتين فجر اليوم السبت وأطلقت نيرانها بشكل عشوائي على المنطقة وعلى المرتفعات الجبلية مما ادى إلى مقتل شاب يدعى ” سالم حيدرة سعيد الأبرص – 30 عاماً ” وإصابة أربعة آخرين إصابة اثنين منهم خطيرة .

وأضافت المصادر في المنطقة بالقول : أن قوات الجيش إقتحمت المنطقة بعد أن وجه محافظ لحج توجيهات شفهية بضرورة إستعادة السيارة التي يقال أنها مختطفة في المنطقة ، عندما قام شابين احدهما مرافق لمدير امن المسيمير  العقيد ” سعيد ثابت  “بإختطاف سيارة مستخدماً سلاح إدارة الأمن لإختطاف السيارة التابعة لمصنع الأسمنت والتوجه بها إلى منطقة النخيلة .

واكدت المصادر ان السيارة المختطفة وهي نوع هايلكس قد قام بإختطافها ثلاثه شباب من أبناء منطقة المسيمير  مستخدمين سلاح يتبع إدارة امن المسيمير ، وذلك للمطالبة بالتوظيف في مصصنع الأسمنت بعد أن رفضت إدارة مصنع الأسمنت توظيفهم أو توظيف أي من أبناء المسيمير او المناطق المجاورة منذ ما يقارب عامين  .

وقال مصدر في المجلس المحلي لمديرية المسيمير أن مصنع الأسمنت هو من يقف خلف تمويل الجيش للقيام بحملة عسكرية للمنطقة  للقبض على ما اسماها بعض العناصر التي تطالب مصنع الأسمنت بتوفير مشاريع تنموية للمناطق المجاورة التي تتعرض للسموم ومخلفات مصنع الأسمنت القاتلة  .

ونفت المصادر أي قتلى للجيش في الحملة ، مؤكدة أن الجيش إقتحم المنطقة وقام بقصفها مستهدفاً منازل المواطنين ومزراعهم ، حيث كان الشهيد سالم حيدة نائماً عندما تم قتلة  من قبل الجيش .

وأستنكرت قبائل الحواشب في بيان لها الإستهداف الكبير للجيش لمنطقة النخيلة ، معتبرين ان هذا التعدي على منطقة النخيلة يعتبر تعدي على كل مناطق الحواشب .

وأكدت مصادر لــ”يافع نيوز ” قبل قليل على تحركات عسكرية بإتجاه المنطقة مرة آخرى ، وهو ما حذرت منه قبائل الحواشب ، مؤكدين أن الصبر قد نفذ على حماقات الجيش وأعمال مصنع الأسمنت الذي يثير الفتنة والتقاتل وإراقة الدماء . مؤكدين ان هذه الجريمة لن تمر هذه المرة .