ومنح التعادل 2-2 ظهورا تاريخيا ثالثا على التوالي لريال مدريد في النهائي، في وقت كان إقصاء النادي الملكي يبدو قريبا لولا ما قدمه عملاق قادم من قلب أميركا الوسطى، أثبت صحة مقولة أن حارس المرمى نصف الفريق.

وتألق الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى الريال بعد فترة طويلة من الانتقادات، إذ تصدى لـ8 فرص خطيرة ليخرس أي دعوات تتحدث عن ضرورة تعاقد ريال مدريد بحارس مرمى آخر.

ونافاس، 31 عاما، الذي انضم للريال في عام 2014 عقب مونديال البرازيل، توج بالفعل بلقبي دوري أبطال مع ريال مدريد، لكنه الآن يطمع في الثالث.

وعقب المباراة أعرب نافاس عن سعادته بالتغلب على “فريق عظيم” بعد “مباراة صعبة”.

وتابع: “عانينا الكثير، لكننا في المباراة النهائية وهذا ما أردناه، نحن نصنع التاريخ ونقاتل حتى النهاية”.

واختتم تصريحاته التي نقلتها “ماركا” قائلا: “سنستعد بشكل جيد للنهائي، نحترم المنافس المقبل مع رغبة كبيرة في الفوز”.

وحتى يتوج ريال مدريد باللقب الثالث على التوالي في دوري الأبطال، الثالث عشر في مسيرته، سيتعين عليه التغلب في النهائي الذي ستستضيفه مدينة كييف الأوكرانية على المتأهل من ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي.

وفاز ليفربول على ملعبه 5-2 في لقاء الذهاب، ليضع قدما في النهائي قبل مباراة العودة التي تقام الأربعاء.