fbpx
(على أطلال الشريجة ) جنوبي يتنبأ بأبيات شعرية بتحويل براميل الشريجة إلى أسوار وقلاع
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تذكر أحد ابناء الجنوب وهو ماراً في سفره من صنعاء إلى عدن بمنطقة الشريجة الواقعة في الحدود بين الدولتين الجنوبية والشمالية ، تذكر أطلال دولة الجنوب وبراميل الشريجة ، وتمنى في شعر له نتيجة للموقف بان تعود براميل الشريجة ولكن على شكل أسوار وقلاع . حد وصف شعره

وحكى “ابو سعيد الفحة ” قصته في الشريجة كالتالي :-

في طريق عودتي من صنعاء توقفت بنا الحافلة التي تقلنا برهة في منطقة الشريجة الحدودية بين الشمال والجنوب سابقا، فسرتني هذه المصادفة الطيبة، فنزلت من الحافلة مع من نزل لقضاء حاجتنا، و ترجلت متفحصا تلك المحال العتيقة والمقفرة من أهلها، فعاد بي الحنين إلى أيام حيوية هذا السوق، وأنه ما أقفر إلا من بعد الوحدة المزعومة، فصار الحنين إلى عودة الحياة إلى هذا السوق مؤذن بانتهاء كابوس الوحلة الجاثمة على صدورنا منذ أكثر من عشرين عاما، فصعدت على الحافلة وما كان مني إلا أن أخرجت نوتتي وقلمي من جيبي فكانت هذه الأبيات وهي بعنوان:
(وقفة على أطلال الشريجة)

قف بالشريجة وقفة المــــــلتاعِ

قف سائلا تلك المحال ورسمها

قف سائلا من كان يحيي سوقها

هل يا ترى سيعود سوقك آهـلاً

ونرى البراميل التي قد أُتلفَــت

حتى نظـــــــــن بأنـها قد آذنت

ونرى الشريجة قد أعادت عزها

من بعدما هُتك الستار لوحــــدة

ونرمم الحب القديم لأخــــــــوةٍ

فقد اقتضت سنن الزمان وأهله

هي للزوال عاجلا أو آجــــــلا

ومقبلا لجدارها والقــــــــــــــاع

وسل السهول وشاءها والراعي

إن كان ثمَّة من يجيب الـــداعي

ببضائع التجار والصــــــــــناع؟؟

قد بُدِّلت بحواجزٍ وقـــــــــــلاع

بزوال محتلٍّ وطول صـــــــــراع

وتشنَّفت آذانها بسمـــــــــاع

عن سوء تضليل وزيف قـــــناع

فأخوَّة الإسلام خير متــــــــاع

أن الشراكة بغية الأطمـــــــاع

فاعلم، فهل لمقالتي من واع؟

أخبار ذات صله