fbpx
والله يا باحبيب ليس لك من منصبك نصيب / فرزي صلاح الكلدي
شارك الخبر
والله يا باحبيب ليس لك من منصبك نصيب / فرزي صلاح الكلدي

تابعت حوار عبر قناة الحرة جمعوا فيه ثلاثه من الشخصيات جنوبية اليوم وهم :

ابو بكر العطاس : آخر رئيس وزراء في دولة (ج ي د ش) مهندس ورجل سياسي معروف وحواره كان اكثر واقعية  مع تحفظه السياسي الشديد في عدم ذكر نقاط ضعف ما يسمون انفسهم قيادة وكان متفائل ودافع عن قضية وثورة الجنوب وحقهم في تقرير المصير ،  فخبرتة وحنكته السياسية جعلتة يظهر كرجل الدولة الذي يمكن الاعتماد عليه . وله منا كل الاحترام والتقدير .

عبدالرحمن الجفري : رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ولانه يشغل هذا المنصب  ورغم انة شخصية معروفة الا اننا لم نعرف رأيه بخصوص قضيتنا الجنوبية لكنه أظهر بكل شفافية حسن نواياه معتذراً لابناء الجنوب عن أخطائهم كقيادة ومن خلال الحوار تحدث بثقة عن  تماسك وتلاحم كل ابناء الجنوب وانهم في يوم تصالحهم قد محوا كل خلافاتهم . وهذا ايضاً ما زلنا نكن له كل الاحترام والتقدير حتى الآن .

احمد با حبيب : رئيس تجمع أبناء عدن في امريكا الشمالية . ”هكذا كان مكتوباً ” فهذا الرجل افرط كثيراً وهو يكرر خلال حديثة كلمة ” بصفتنا قادة ” على رغم اني من المتابعين لكل جديد على الساحة الجنوبية إلا اني بكل صدق لم اسمع بهذا الرجل من قبل  وكيف ظهر، عموماً سأعتبر هذا جهلاً وتقصيرهاً مني ،  هذا الرجل  متأخر جداً فتشعر ان ذاكرته وصلت به الى تاريخ إختلاف الرفاق وانقسامهم ثم توقفت بعد ذلك .
وكان واضحاً بأن لحيته البيضاء تخفي تحتها براكين من الحقد والخبث الدفين المتخلف فقد فضحته كلماته رغم محاولاته البائسة في اظهار نفسة بمظهر القائد المخلص الذي يحمل على عاتقه هموم ومعاناه شعبة .
استغربت عندما افتتح حديثة بسرد تفاصيل مجزرة ١٣ يناير ٨٦ م  مباشرة واستطرد قائلاً بان هناك مظالم وخلافات  – جنوبية جنوبية – وإن أبناءمحافظة  عدن مظلومين من القوى الجنوبية الاخرى  وأتهم – قوى الجنوب – ولا ندري اي قوى يقصد قاموا بتأميم ممتلكات ابناء عدن وانه يجب  محاسبتهم ومحاكمتهم .
وعندما شعر ان العطاس والجفري  من خلال حديثهم الدوبلماسي وتجاهلهم  له جعلوه يبدوا كالأبله الصغير  و ” الغشيم ”  قال   مجاملاً لهم و محاولاً اشعال فتنة  بنفس الوقت  لماذا البيض عندما التقى ببعض الشخصيات الجنوبية تجاهل شخصيات كبيرة كالعطاس والجفري على حد قوله ، الا إنهم تجاهلوا نقاشة العقيم فوجهوا له رسالة اخرى ظهر فيها كالمنافق الفاشل الذي لا يستطيع الدفاع عن وجهة نظرة .

كان هناك تفاوت كبير جداً ظهر به العطاس والجفري كرجال سياسة ودولة وبين هذا الرجل الذي عين نفسة قائداً لشلة مهاجرين واراد تحت هذاالمسمى الظهور  بين العظماء واصحاب الخبرات ليناقش قضية عظيمة عجز العالم عن فهمها .

وهنا فان تأخر ظهور قضيتنا للعالم بسبب من  يسمون انفسهم قادة فهم  يظهرون  فجاءة دون سابق انذار ولا نشعر بهم الا بعد ظهور احدهم على احد القنوات يناقش الاختلافات والتباينات بينهم كقادة في الوقت الذي توحد به الشعب ولاول مرة ، لذلك فان المتابع الاجنبي يلتمس من خلال نقاشهم وحديثهم ان شعب الجنوب منقسم  وذلك لان القادة مختلفين ، لكن حينما يسمع  اننا كالجسد الواحد اما انه لن يصدق او انه سيقول اذا هؤلا المنقسمون قادة من ؟
والحقيقة كونهم  جميعا يريدون ان يكونوا قادة  اخترعوا عدد من المكونات فيختلفون وينقسمون ويتخاصمون ويتحدثون باسم ثورتنا وهذا محسوب علينا كشعب امام العالم والشي المخزي اننا لا نعرفهم حتى .

واخيرا اخي وعزيزي ابن الجنوب  رأيك مهم جداً ومطلوب منك  اجابات على هذه الاسئلة فان  الاجابات تكشف كم هو مخزي مرض حب القيادة وتكشف كم نحن عفويين وطيبين .

– ما هو المُكون او التجمع او الحزب الذي تنتمي له  ؟ وهل تعرف تلك المكونات واسماء قادتها ؟

–  من القائد الذي يوجهك لحضور الفعاليات والمهرجانات  ؟

هل تشعر اننا كشعب مختلفين حول طريقة واسلوب حراكنا او هدف ثورتنا ؟

– هل استفادت ثورتنا بمن  يسمون انفسهم قادة وماذا قدموا ؟

– هل تعتقد انهم يملكون خطة استراتيجية للوصول لهدف الاستقلال  ؟

– واخيراً هل تعتقد ان  فكرة انتخاب قادة شابة من ساحات الميدان ناجحة ؟ ومتى يكون ذلك ؟

أخبار ذات صله