fbpx
الموت القادم من مصنع الأسمنت بلحج / اسماعيل السروي
شارك الخبر
الموت القادم من مصنع الأسمنت بلحج / اسماعيل السروي

أبناء النخيله خصوصا وأبناء المسيمير عموما مضلومين من مصنع الأسمنت التابع لهائل سعيد انعم والذي تحول إلى ويل ومعاناة على المنطقة بدلاً من أن يكون عامل لتنمية المنطقة وإنتشال وضعها المزري .
ومع أننا وكل ابناء المنطقة ضد أي تقطعات لسيارات مصنع الأسمنت ، لكن ما الذي يدفع بالبعض لاخذ سيارات المصنع ، إنه الظلم والجور الذي يمارسه مصنع الأسمنت .
وهنا على مصنع أسمنت الوطنيه إغلاق اولاً العمل على إغلاق محطة الفحم الحجري القاتل الذي بسببه تنتشر السرطانات والامراض الفتاكة وإزدادت مؤخراً عملية إبادة النسل من خلال تشوه المواليد وإجهاضهم بفعل الإنبعاثات الكيماوية الصادرة عن مصنع الاسمنت ، لذلك يجب إغلاق محطة الفحم الحجري قبل ان يتفجر الغضب الذي ليس بمقدور الشركة تحمل نتائجة او المحافظة على عمل المصنع بشكل عام .
وعلى أبناء مديريتي المسيمير والملاح ان تكون كلمتهم واحده ضد هذا الظلم والاستعلاء من قبل المصنع وعلى إدارة المصنع ومالكيه ان تعي وتدرك ان سيأتي يوم لا تجد عاقل تخاطبه ويجب أن يعرف الجميع أن أثار وامراض المصنع لايفرق ضررها بين وحدوي وفدرالي وفك الارتباط او بين مشترك وحراكي .
كما يجب على ابناء المسيمير والملاح والمناطق المجاورة للمصنع ان يقفوا وقفة رجل واحد ، وإذا كانت مائة مليون أيرادات المصنع تذهب الى متنفذين بمديرية المسيمير و م . لحج و عددهم لا يتجاوز اصابع ، فكيف لا يريدون ردة فعل من من ظلموهم وتضررت مصالحهم بسبب هذا K ناهيك عن الأخطاء الكثيره والتجاوزات التي إرتكبتها إدارة المصنع على سبيل المثل لا الحصر الفصل التعسفي بحق أبناء المديرية بدون وجه حق ، وإذا لم يصحح المصنع أخطاءه فاينتظر شتاء قارس من أهل الحق والمظلومين الذين لهم مطالب مشروعه وقريب جداً.

أخبار ذات صله