fbpx
الاشتراكي يحذر من الانحراف بالتسوية السياسية ويطالب بإعطاء القضية الجنوبية حقها
شارك الخبر
الاشتراكي يحذر من الانحراف بالتسوية السياسية ويطالب بإعطاء القضية الجنوبية حقها

يافع نيوز – متابعات

حذر الحزب الاشتراكي اليمني  من ما سماه”مخاطر محاولة بعض الجهات الانحراف بمسيرة التسوية السياسية كما هو حاصل الان لجرها الى افق مسدود”.

كما حذر الاشتراكي”من حشو الاجواء السياسية بخطاب سياسي تفكيكي وانعزالي، مع الاستخدام المغرض لمفردات التكفير والتخوين التي يطال حزبنا ودوره الريادي النصيب الاوفر منها”.

وفي بيان صادر عن اللقاء التشاوري لأمانته العامة مع سكرتيري أوائل المنظمات الحزبية في محافظات الجمهورية دعا الاشتراكي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ومختلف الاحزاب والقوى السياسية المشاركة في العملية السياسية خاصة شركاء الحزب في تكتل احزاب اللقاء المشترك” الى أهمية اتخاذ المعالجات الشاملة والعاجلة للتقدم بثبات نحو مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه بما يفضي الى التوجه نحو بناء جدي وفعال للدولة المدنية الاتحادية الديمقراطية الحديثة”.

وفي بيانه”استخلص اللقاء التشاوري تدني مستوى سير العملية السياسية وعدم ارتقائها الى مستوى المهام الرئيسة المطلوبة المتمثلة بانجاز الخطوات الفعلية والجادة في ما يتعلق بعملية نقل السلطة من النظام القديم، وانجاز عملية هيكلة القوات المسلحة والأمن بما يلبي الحاجة الوطنية الكبرى لإيجاد جيش وطني موحد، وكذلك انجاز قانون العدالة الانتقالية الملبي لإنصاف الضحايا وجبر الضرر على امتداد الفترة الزمنية للنظام القديم وبما يعادل الفترة الزمنية لقانون الحصانة”.

وقال بيان الاشتراكي”إن ما لاحظه اللقاء التشاوري من تسويف او التفاف على القضايا الجوهرية الرئيسية لاسيما الثلاث الكبرى المتعلقة بنقل السلطة، وهيكلة القوات المسلحة والأمن، وانجاز قانون العدالة الانتقالية، تجعل اللقاء التشاوري يعرب بوضوح عن قلقه المتزايد ازاء عدم التقدم بالجدية المطلوبة لترجمة النقاط العشرين التي سبق أن اقرتها اطراف العملية السياسية يتقدمها رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق برئاسة الاخ محمد سالم باسندوة”.

وعبر اللقاء التشاوري في بيانه”عن قلقه المتزايد تجاه هذا البطء الذي يعني عدم توفير المناخات السياسية اللازمة للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني بالصورة المطلوبة التي من شأنها أن تمكن المؤتمر من الخروج بالتوافق الملائم على موقف موحد من القضايا الوطنية الكبرى وفي القلب منها القضية الجنوبية التي تمثل الحلقة المفصلية بمركزها القادم في البنية السياسية الاتحادية القائمة على الشراكة السياسية الندية المنصفة، والحافظة للوطن اليمني الموحد”.

داخليا أكد اللقاء التشاوري للحزب الاشتراكي “على أهمية النهوض بالحياة الحزبية الداخلية وفتح منافذ امام شباب الحزب لتولي مراكز قيادية، وبما يسهم في تعزيز التواجد الجماهيري للحزب وتطوره، وتعزيز بنيته التنظيمية”.

ودعا الحزب الاشتراكي اليمني كل اعضائه “إلى الارتقاء بدورهم الريادي في هذه اللحظة بالذات بممارسة دور كل منهم دوره القيادي البناء في صفوف الشعب او في العمل على وحدة قواه الوطنية والديمقراطية “.

نص البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الأول للعام 2013، للأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني مع سكرتيري أوائل المنظمات الحزبية في محافظات الجمهورية

عقدت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اللقاء التشاوري الاول لعام 2013 مع سكرتيري اوائل المنظمات الحزبية في محافظات الجمهورية يوم الخميس 24 يناير 2013 في مقر الامانة العامة بأمانة العاصمة برئاسة الأخ الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان.

وقد وقف اللقاء امام عدد من القضايا الكبرى الماثلة امام الحزب سواء ما يتعلق منها بالحياة الحزبية الداخلية أو ما يتعلق بالوضع السياسي الراهن وبوجه خاص مسار العملية السياسية ومركزها الراهن من مستوى التحضير لمؤتمر الحوار الوطني.

وقد أكد اللقاء على أهمية النهوض بالحياة الحزبية الداخلية وفتح منافذ امام شباب الحزب لتولي مراكز قيادية، وبما يسهم في تعزيز التواجد الجماهيري للحزب وتطوره، وتعزيز بنيته التنظيمية.

واستخلص اللقاء التشاوري تدني مستوى سير العملية السياسية وعدم ارتقائها الى مستوى المهام الرئيسة المطلوبة المتمثلة بانجاز الخطوات الفعلية والجادة في ما يتعلق بعملية نقل السلطة من النظام القديم، وانجاز عملية هيكلة القوات المسلحة والأمن بما يلبي الحاجة الوطنية الكبرى لإيجاد جيش وطني موحد، وكذلك انجاز قانون العدالة الانتقالية الملبي لإنصاف الضحايا وجبر الضرر على امتداد الفترة الزمنية للنظام القديم وبما يعادل الفترة الزمنية لقانون الحصانة.

إن ما لاحظه اللقاء التشاوري من تسويف او التفاف على القضايا الجوهرية الرئيسية لاسيما الثلاث الكبرى المتعلقة بنقل السلطة، وهيكلة القوات المسلحة والأمن، وانجاز قانون العدالة الانتقالية، تجعل اللقاء التشاوري يعرب بوضوح عن قلقه المتزايد ازاء عدم التقدم بالجدية المطلوبة لترجمة النقاط العشرين التي سبق أن اقرتها اطراف العملية السياسية يتقدمها رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق برئاسة الاخ محمد سالم باسندوة.

ويعبر اللقاء التشاوري عن قلقه المتزايد تجاه هذا البطء الذي يعني عدم توفير المناخات السياسية اللازمة للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني بالصورة المطلوبة التي من شأنها أن تمكن المؤتمر من الخروج بالتوافق الملائم على موقف موحد من القضايا الوطنية الكبرى وفي القلب منها القضية الجنوبية التي تمثل الحلقة المفصلية بمركزها القادم في البنية السياسية الاتحادية القائمة على الشراكة السياسية الندية المنصفة، والحافظة للوطن اليمني الموحد.

وينبه اللقاء التشاوري الى مخاطر محاولة بعض الجهات الانحراف بمسيرة التسوية السياسية كما هو حاصل الان لجرها الى افق مسدود، وحشو الاجواء السياسية بخطاب سياسي تفكيكي وانعزالي، مع الاستخدام المغرض لمفردات التكفير والتخوين التي يطال حزبنا ودوره الريادي النصيب الاوفر منها.

ويتوجه اللقاء التشاوري بهذه الاستخلاصات الجوهرية التي خرج بها الى اعضاء الحزب والى كل ابناء الشعب ومختلف الاحزاب والقوى السياسية المشاركة في العملية السياسية خاصة شركاء الحزب في تكتل احزاب اللقاء المشترك، كما نتوجه بها في المقام الأول إلى قيادة الدولة ممثلة برئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني يتقدمها الاخ محمد سالم باسندوة.

ويدعو اللقاء التشاوري للحزب الاشتراكي اليمني الى أهمية اتخاذ المعالجات الشاملة والعاجلة للتقدم بثبات نحو مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه بما يفضي الى التوجه نحو بناء جدي وفعال للدولة المدنية الاتحادية الديمقراطية الحديثة.

ان الحزب الاشتراكي اليمني في ختام اللقاء التشاوري يدعو كل اعضائه إلى الارتقاء بدورهم الريادي في هذه اللحظة بالذات بممارسة دور كل منهم دوره القيادي البناء في صفوف الشعب او في العمل على وحدة قواه الوطنية والديمقراطية..كما يدعو شركاءه في تكتل احزاب اللقاء المشترك وكل القوى الوطنية الشريفة والمخلصة الى اليقظة والتنبه للالتفاف حول المسائل الجوهرية المطلوب سرعة انجازها لتهيئة المناخات السياسية الملائمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وانجاح نتائجه والتي يتقدمها بالضرورة تلك الاجراءات والجهود السيادية المطلوبة من رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الاخ محمد سالم باسندوة.

والله الموفق والمستعان

صادر عن اللقاء التشاوري الأول للعام 2013، للأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني مع سكرتيري أوائل المنظمات الحزبية في محافظات الجمهورية

صنعاء –الخميس 24-1-2013

 

 

أخبار ذات صله