fbpx
بن عمر يدعو الجنوبيين للمشاركة في الحوار الوطني للخروج بحل عادل لقضيتهم
شارك الخبر
بن عمر يدعو الجنوبيين للمشاركة في الحوار الوطني للخروج بحل عادل لقضيتهم

يافع نيوز – متابعات

دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر جميع أبناء الجنوب في اليمن وفصائل الحراك الجنوبي للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني وطرح مختلف آرائهم للخروج بحل عادل لقضيتهم.

وأضاف بن عمر -في تصريح للجزيرة- أن مؤتمر الحوار سيعقد قريبا وأن جميع الأحزاب أبلغته بأن أسماء ممثليها في الحوار أصبحت جاهزة وأن الترتيبات النهائية قد اكتملت.

وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد كشف -في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس الماضي- أن وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور صنعاء الأحد لمناقشة عملية الانتقال السياسي في اليمن، ونفى معلومات عن جلسة خاصة للمجلس ستعقد في صنعاء.

وحسب أبو بكر القربي، سيجري الوفد الأممي أثناء الزيارة -التي تستمر يوما واحدا- محادثات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة المصالحة الوطنية التي شكلت في فبراير/شباط 2012. غير أنه لم يذكر تفاصيل حول المسؤولين الذين سيكونون ضمن الوفد الذي سيحل بصنعاء.

ونفى الوزير معلومات كانت قد تحدثت عن جلسة خاصة لمجلس الأمن حول اليمن بمناسبة زيارة الوفد الأممي إلى صنعاء، بقوله “لن تكون هناك جلسة خاصة للمجلس في صنعاء”.

من جهته، أكد مصدر حكومي يمني أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني سيصل إلى صنعاء الأحد أيضا، للمشاركة في المحادثات.

وقال المصدر إن الزياني سيلتقي أثناء الزيارة مع عدد من المسؤولين في اليمن “لمتابعة تنفيذ مسار التسوية السياسية، وما نُفذ على ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني”.

وتأخر المؤتمر -الذي كان يتعين عقده في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب مكونات فيه بالفدرالية، بينما تطالب أخرى بانفصال المنطقة التي كانت دولة مستقلة حتى 1990.

كما يصطدم انعقاد المؤتمر أيضا بتدخل أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذين تؤكد أوساط سياسية يمنية أنهم لا يزالون يتمتعون بنفوذ يعرقلون به عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن.

ويهدف الحوار لمناقشة دستور جديد والتحضير لانتخابات مقررة في فبراير/شباط 2014 بعد فترة انتقالية من سنتين. وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع في 12 يونيو/حزيران الماضي قرارا يهدد بفرض عقوبات على الحركات التي تهدد الانتقال السياسي في اليمن، ويستهدف المقربين من الرئيس السابق صالح، وإن لم يسمهم بالاسم.

المصدر:الجزيرة + وكالات

أخبار ذات صله