fbpx
كل من يمتلك ذرة من العقل في الجنوب يقول بالحوار
ولكن لماذا الجنوبيون يرفضون الحوار مع اليمني ؟ وليس مع أنفسهم فالحوار أولي بأنفسهم أن يتحاوروا فيما بينهم وهي سمة المجتمع المدني والحضري وخاصية من خصائص القبول بالآخر .
 
لقد جرب الحوار الجنوبيون مع اليمنيين الذين هم اليوم برأس السلطة وقد نتج عن حوار الطرشان في الماضي وثيقة العهد والأتفاق وبحضور اقليمي فاعل ولكن قبل ان تجف الأحرف شنت حرب ضارية على الجنوب ارضا وشعبا وثروة .
 
لليوم لازال من شن الحرب الظالمة على الجنوب بالحكم وعلى رأس مؤسسات المجتمع اليمني بكل ألوان طيفهم ومنها المؤسسات الحزبية التي نجدها اليوم تتباكى على ما لحق بالجنوب ارضا وشعبا وكأنهم اليوم ولدتهم أمهاتهم وهم ملوثة أياديهم بالجرائم المرتكبة بالجنوب .
 
نحن نعلم ما جنوه وما أرتكبوه المجرمون اليمنيون من جرائم بحقنا وبأرضنا وثروتنا ولازالوا، فلا زال الضراب ( أحمد الضراب ) قائد حراسة الشركات بمنطقة المسيلة يمارس نفس الممارسات السابقة ولازال ذلك المجرم لليوم جاثم على صدورنا ولازلنا ممنوعين من العمل ومن محرومين من ثرواتنا وهو نهج خبرناهم به وكذب من قال بالتغيير أو بالتصحيح فالحكومة السابقة هي أمتداد لحكومة اليوم وهم نفسهم فنحن من نعلمهم .
 
لقد قالوا منكم الرئيس ورئيس الوزراء وغيرهم ونحن نقول هم منكم يرعون مصالحكم وليسوا هم من يرعون شئون مصالحنا وهم أجدر بهم ان يحموا انفسهم ويدافعوا عن ارواحهم فكيف بهم بالدفاع عن الجنوب والجنوبيين .