fbpx
بريطانيا: نعتبر مرتفعات الجولان أراضٍ محتلة من قبل إسرائيل
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات خاصة:

اعلنت  المملكة المتحدة موقفها من قرار ترامب بالاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري، معتبرة أن مرتفعات الجولان أراضٍ محتلة من قبل إسرائيل.
وأكدت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، في مداخلة لها في مجلس الأمن الدولي، على أن ضم أراضٍ بالقوة محظور في القانون الدولي، وفي ميثاق الأمم المتحدة. وأن يقع على عاتق الدول، بموجب قانون مسؤولية الدول، عدم الاعتراف بضم أراضٍ بالقوة.
وأشارت في تصريحها الذي نشره  موقع وزارة الخارجية البرطانية: إلى أن “التاريخ المضطرب” للمنطقة معروف، حيث بعد حرب الستة أيام في 1967، استولت إسرائيل على جزء من الجولان، بما في ذلك مزارع شبعا المتنازع عليها، وفي سنة 1981 اتخذت قرار ضم الجولان. “لكن المملكة المتحدة لم تعترف بضم الجولان، ولا نعترف به الآن”.
وقالت السفيرة بيرس في تصريحها: “من المهم أن نحترم قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. فقد تبنى المجلس القرار 242 بالإجماع يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، داعيا جميع الأطراف لإنهاء ادعاء سيادتهم على الأراضي، والاعتراف بسيادة وسلامة كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي ’وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الصراع الأخير‘.

واضافت: كما نذكر أن قرار مجلس الأمن 497 الذي تبناه المجلس بالإجماع في 17 ديسمبر/كانون الأول 1981 اعتبر قانون مرتفعات الجولان – بشأن ضم مرتفعات الجولان – ’قرارا ملغيا وباطلا ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي‘ وطالب إسرائيل بإلغاء قرارها فورا. وبالتالي فإن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان مخالف لقرار مجلس الأمن 497.”

الجولان السوري
ومضت السفيرة بيرس في تصريحها تؤكد بأن المملكة المتحدة لا ترغب في التقليل من شأن المخاوف الأمنية لدى إسرائيل، وتؤيد تماما حقها بالدفاع عن نفسها، وتحث نظام الأسد وإيران وحزب الله على التوقف عن أعمال تؤجج حالة عدم الاستقرار في المنطقة، إلى جانب تعريض المدنيين للخطر.
وأشارت السفيرة بيرس إلى أن “سورية سمحت باستخدام أراضيها لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل وعلى مدنيين إسرائيليين. وهذا غير مقبول. لكننا نشدد في الوقت نفسه على أهمية الالتزام بالنظام الدولي القائم على القوانين، واحترام قرارات مجلس الأمن التي تهدف إلى حمايتنا. وهذا ينطبق على سواء على أهمية الجولان بالنسبة لأمن إسرائيل أو عدم إحراز تقدم في محادثات السلام.”
أخبار ذات صله