fbpx
هويات قتلى حكومة الوفاق تكشف سيطرة الميليشيات الإرهابية على طرابلس
شارك الخبر

 

يافع نيوز / طرابلس

سقط امس قتيلاً بنيران الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في المواجهات ضد التشكيلات والميليشيات التي تُدافع عن العاصمة طرابلس تحت لواء حكومة الوفاق الوطني.

وكشف قوة حماية طرابلس وفق بوابة أفريقيا الإخبارية اليوم الأربعاء، مقتل 11 مسلحاً في صفوفها من تشكيلات وميليشيات مختلفة، أبرزها النواصي، وثورا طرابلس، ومصراتة، وغريان، والردع الخاصة، وغيرها من التشكيلات التي تُهيمن على العاصمة طرابلس، بعد مقتل 17 منها في معارك الأمس الثلاثاء.
وتكبد لواء النواصي، وكتيبة ثوار طرابلس خسائر فادحة، وبلغ عدد القتلى من التشكيلين أكثر من نصف القتلى في مواجهات الثلاثاء والأربعاء، وينتمي المقاتلون في صفوف ميليشيا النواصي وثوار طرابلس، إلى الميليشيات الإسلامية المتطرفة، والتي تورطت في الإرهاب والجرائم المختلفة ضد المدنيين والعسكريين منذ 2011، والتي شكلت الهدف الأساسي من إطلاق الجيش “طوفان الكرامة”.

وتعيش طرابلس وحكومة الوفاق الوطني فيها، تحت رحمة عشرات التشكيلات الإرهابية المسلحة، أبرزها لواء النواصي، الذي يُعد من أكبر الميليشيات المسلحة في طرابلس، ويقودها إسلاميون موالون للحركات المتطرفون.

وأكدت تقارير ليبية كثيرة في الفترة الأخيرة، أن اللواء فتح الباب لإلحاق عشرات الهاربين من بنغازي ودرنة، بعد الهزيمة التي تعرضوا لها على يد الجيش هناك، مثل مجلس مجاهدي بنغازي، ومجلس  شورى درنة، وغيرها، وهم العناصر الذين يشاركون اليوم في القتال ضد الجيش في طرابلس.

ويضم اللواء أكثر من 700 مسلح، ويسيطر على منطقة أبو ستة في طرابلس، قرب القاعدة البحرية، التي تعد مقراً رسمياً لحكومة الوفاق الوطني، التي يُشكل اللواء أبرز الجهات المكلفة بحمايتها.

وبسبب قوتها وبطشها تحصل هذه الميليشيا على تمويلات ضخمة وسخية من حكومة طرابلس، بأمر من حكومة فائز السراج، ويتقاضى أعضاء اللواء منحاً ورواتب سخية، رغم ما في ذلك من تناقض صريح مع نصوص الاتفاق السياسي الليبي، أو اتفاق الصخيرات الذي تشكلت على أساسه حكومة الوفاق ومجلس الرئاسي، الذي ينص على “سحب التشكيلات المسلحة من المدن والمناطق السكنية ومنشآت البنية التحتية الحيوية”.

أما الميليشيا الثانية الأشهر في طرابلس، فهي كتيبة ثوار ليبيا التي تأسست في 2011 في الشرق الليبي قبل أن تنتقل إلى طرابلس في الغرب، وتسيطر عليها بعد سقوط نظام القذافي، فتدين في ظهورها لإيرلندي من أصل ليبي هو المهدي الحراتي، الذي نجح في تحويل فصيله إلى ثاني قوة عسكرية في العاصمة الليبية، بفضل قطر.

وفي تقرير نشرته في 2011، قالت أنباء أسوشيتد برس، إن كتيبة ثوار طرابلس، التي تُسيطر على  نالوت قرب العاصمة الليبية “حصلت على معدات اتصال وتدريب لمدة ثلاثة أسابيع على حرب المدن من القوات الخاصة القطرية، في جبال نفوسة” غربي البلاد.

وبعد سيطرتها على مناطق واسعة في العاصمة، وهيمنتها على المطارات والفنادق، والمؤسسات العامة، تحولت الكتيبة إلى “مكتب سفر” لتأمين وصول عشرات الإرهابيين الليبيين ومن دول الجوار، من تونس والجزائر والمغرب، إلى سوريا للقتال في صفوف جبهة النصرة، أولاً ثم داعش، وفي صفوف كتيبة البتار ضمن التنظيم الإرهابي في أوج تمدده في سوريا والعراق بعد 2014، بقيادة الحراثي الذي أسس أيضاً لواء الأمة الذي ضم أشرس المقاتلين العرب والأفارقة والأوروبيين في صفوف داعش، وارتكب أبشع المذابح في سوريا والعراق، خاصة عند اقتحام مدن الفلوجة والرمادي والموصل.

المصدر 24

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار ذات صله