يافع نيوز  – عدن – خاص

حذرت مصادر في الحراك الجنوبي السلمي بعدن من أي تحركات لحزب الإصلاح  اليمني قد تفضي إلى مواجهات مسلحة ضد الحراك الجنوبي ومسيراته السلمية في عدن ، وخاصة بالتزامن مع عودة المواجهات المسلحة بين عصابات القاعدة المدعومة من صنعاء وبين واللجان الشعبية  الجنوبية في محافظة أبين القريبة من عدن  .

وتشير المصادر في الحراك إلى وصول شحنات أسلحة كاتمة للصوت تركية وصواريخ تتبع نافذين كبار في صنعاء  يعتقد انه سيتم صرفها لتلك المليشيات الإصلاحية التي تصل عدن بشكل مستمر ، حيث سيتم إرسال البعض منهم إلى سوريا للقتال هناك عبر تركيا التي تتبني عملية دعم القتال ضد حكومة بشار الأسد . حد وصف المصادر .

وأكد شهود عيان في عدن  لــ”يافع نيوز ” ان هناك قوات بشرية ممن اسموها “مليشيات مسلحة” وصلت عدن ومعها مؤن  خلال اليوميين الماضيين تحت إشراف حزب الإصلاح اليمني  الذي يجري تحركات غير طبيعية  وغير سلمية منذ ما بعد المليونيتين اللتان أقامهما الحراك الجنوبي في عد الشهر المنصرم .

وأضاف شهود العيان :  ان قوة بشرية قدمت من محافظات الشمال  ودخلت عدن من أجل الحفاظ على ما تسمى “الوحدة اليمنية”  التي يعتبرها الجنوبيون سبباً لكل معاناتهم وآلالامهم التي يعيشونها منذ أكثر من 23 عام  ، حيث سيتم تسليحهم في معسكرات تدريب خاصة بالإصلاح شبيهه بتلك التي أقامها الإصلاح بعد حرب 94 الغاشمة .

وفيما استبعدت مصادر جنوبية أن يشارك القادمين من المحافظات الشمالية  بأي مسيرات للإصلاح بعدن ، إلا انهم اكدوا أنهم قدموا من أجل مهمه آخرى وهي الإنتشار المسلح بحجة تشكيل لجان شعبية في عدن لقمع مسيرات الحراك السلمية المطالبة بفك الإرتباط  .

وحذرت المصادر الجنوبية بعدن من صدامات قد تخلف قتلى وجرحى في حالة أي تحركات لحزب الإصلاح لقمع مسيرات الحراك أو دعماً لما تسمى ” الوحدة اليمنية”  .

 ويحمل أبناء عدن والجنوب حزب الإصلاح ومحافظ عدن المسئولية الكاملة عن أي ممارسات قد تؤدي إلى إغلاق الامن العام وتحويل مدينة عدن إلى معسكرات وثكنات للمليشيات المسلحة  القادمة من معسكرات خاصة بحزب الإصلاح تقع في المحافظات الشمالية .