الزيارات السياسية والدبلوماسية لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدولية السابقة إلى كل من مملكة بريطانيا العظمى وروسيا الاتحادية.

وأيضا الزيارات التي كان من المتوقع أن يقوم بها الرئيس عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له إلى كل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وجمهورية الصين الشعبية، قد دفعت حكومة الشرعية للتحالف مع الحوثيين بصورة هستيرية لشن الحرب العدوانية ضد شعب الجنوب .

وكان هذا التحالف المكشوف يعتقد بأن اختيار جبهة الضالع ستمكنهم من غزو محافظات الجنوب واحتلالها مرة ثالثة.. لكن بفضل من الله تعالى وبفضل صمود واستبسال مناضلي شعبنا الجنوبي ودعم الأشقاء الكرام والأوفياء بدول التحالف العربي، كان وما زال لهم بالمرصاد !!؟؟.

وقريبا بمشيئة الله تستأنف الزيارات السياسية والدباوماسية لرئاسة المجلس الانتقالي مهما كان حجم التحالف الحكومي الحوثي فالنصر سيكركون مؤزر للجيش الجنوبي ومقاومته الباسلة..

د. حسين العاقل