يافع نيوز – متابعات
وأفادت شبكات محلية بأن عملية الطعن وقعت عندما توجهت إحدى نساء داعش مع أحد عناصر الأمن إلى “سوق المخيم”، أثناء قيام عناصر “الأسايش” بجولة اعتيادية ضمن المخيم، وفقا ما أوردته قناة “العربية” أمس الأربعاء.
وأشارت مصادر إعلامية تابعة للإدارة الذاتية، إلى أنه في الطريق إلى السوق أقدمت المرأة على طعن العنصر الذي يدعى (عزالدين أحمد علاوي)، وهو يرقد حالياً في أحد المستشفيات بالحسكة لتلقي العلاج.
وأوضحت أن المرأة التي نفّذت عملية الطعن فرت إلى داخل القسم المخصص لعائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب، فيما لم يستطع “الأسايش” إلقاء القبض على منفذة الهجوم، وإثر عملية الطعن، أطلقت أعيرة النار من أجل فض تجمهر سببه ملاحقة قوات الأمن الداخلي “الآسايش” للمرأة.
وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “المرأة تمكنت من الفرار عقب تجمع العشرات من عائلات التنظيم القاطنين ضمن المخيم في مكان الحادثة”، وفي المقابل، فرضت إدارة المخيم و”الأسايش” حظراً كاملاً للتجول في المخيم؛ تزامناً مع قيام المنظمات الدولية والمحلية بإخلاء موظفيها من المخيم.
يذكر أن نساء داعش الأجانب أو ما يعرف بالمهاجرات، فصلن قبل أشهر عدة عن بقية المتواجدين في المخيم بسبب الخلافات التي حصلت بينهن وبين سائر الداعشيات أو قاطني المخيم، وقد وضعت نساء الدواعش الأجانب حصراً ضمن مجموعة منفصلة ضمن المخيم تحت مراقبة أمنية مشددة.