fbpx
حزب الاصلاح يرتكب مجزرة جديدة في عدن / بقلم – المحامي عبدالإله الردفاني
شارك الخبر

في الوقت الذي ما تزال دماء الشهيدة عافيه وطفلها الذي في احشائها  شاهد على ابشع جرائم قوات الاحتلال ومليشياته , يأتي هذا العنف المتزايد من قبل نظام الاحتلال وبتحريض من بعض المتطرفين  التكفيريين في حزب الاصلاح الذي عمل مع مطبخه الاعلامي  وبأوامر مباشره من قياداته السياسية ( العسكريه والقبلية ) في عاصمة الاحتلال بنشر الفوضى والقتل والدمار في المحافظات الجنوبية من خلال نشر القوات العسكريه وأعاده تموضعها واستحداث مواقع اخرى يتزامن ذالك مع فتح بور لأعضاء تنظيمه الجهادي  وبالعودة مجدداً الى الواجهة في ابين ، وتوريد عدد كبير جداً من اسلحة القتل الفتاكة الذي تستخدم للتصفيات والاغتيالات , ومن خلال اضافه طابع التآمر على نظامهم يظهر لنا بين الفينة  والفينة القبض على سفن محملة بأسلحة قادمة من ايران .

عند ما خرج  شعب الجنوب في مليونية تلو الاخرى  في أقل من 4 أشهر اظهرت للعالم اجمع عظمة هذا الشعب الثائر الصابر واصرارة  على استعادة دولته رسالة فهمها العالم اجمع , ولكن حزب الاصلاح فهمها بطريقة اخرى حيث انكشفت سؤته وزيفه من انة يحضى بتأييد وقبول في الشارع الجنوبي والذي تم توبيخ هذه القياده من قبل اسيادها في عاصمة دوله الاحتلال , مما دعى بتلك القيادة الى تبني قرارات خاطئة اهمها استجلاب مواطنين شماليين لتغطية هذا الرفض الشعبي لهم في الجنوب , وهذا ما اثار استفزاز واشمئزاز أبناء الجنوب.

وفي الوقت الذي كان يحتفل ابناء الجنوب بذكرى الشهيد الجنوبي والذي يصادف 11 فبراير من كل عام  احتشد ابناء الجنوب في عدن وفي شبوه وفي مختلف مناطق الجنوب  .

حزب الاصلاح الذي احتفل يوم امس بمناسبة الذكرى ال انية  للتغيير يمارسون ابشع انواع الجرائم والإرهاب بحق شعب الجنوب وعلى وجه الخصوص في عدن عندما اطلقت مليشياتها النار على الابرياء وأردتهم بين قتيل وجريح لم يسلم من ذالك الاطفال والنساء .

لكن الغريب بالأمر هو التصريح الخطير الذي ادلى فيه  القيادي أصلاح عدن عبدالناصر  با حبيب عقب ارتكاب  مليشياتة وبتعاون ودعم من وحدات خاصة في جيش الاحتلال والذي يتهم فيه الرئيس البيض ورئيس مجلس الحراك في محافظه لحج الخبجي مسؤولية ما حصل ,هذا الكلام التهديدي من قبل بعض القيادات التكفيرية المتطرفة في حزب الاصلاح يدعو الى اخذ هذه التهديدات على محمل الجد بعد بدء قوات الجيش بنشروحدات  عسكرية منذ ٍيوم امس  في كل مديريات محافظة عدن وانتشار  المدرعات والمصفحات  في الاحياء ألسكنية وقامت بمداهمة منازل المواطنين واعتقلت بعض من نشطا الحراك السلمي , وفي ردفان  نتشرت القوات العسكرية وتم ارسال تعزيزات عسكرية الى المديرية وقامت بالانتشار في الجبال والمرتفعات فيما يبدو أنها عمليه عسكرية وحصار للمنطقة منذ ما يقارب اسبوع  (  ردفان يافع والضالع او ما تسمى مثلث الرعب للشمال ) وهي المناطق التي ترفد محافظه عدن بالجماهير الجنوبية ياتون من  كل حدب وصوب بصدور عاريه ونضال سلمي يطالبون با استعادة دولهم الجنوبيه وطرد الاحتلال من ارضهم .

اننا ندين ونستنكر تصريحات القيادة  التكفيرية المتطرفة  في حزب الاصلاح ونحملها المسؤولية الكاملة عن المساس بحياة القيادي البارز في مجلس الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي والذي حذر قبل ايام حزب الاصلاح من خطورة استقدام عناصر شمالية الى الجنوب والقيام بفعاليات تدعي فيها القبول بالوحدة باسم ابناء الجنوب وفي نفس الوقت اوضح ان  لا مانع لدى مجلس  الحراك الجنوبي  من قيام الاصلاحيين الجنوبيين من ممارسة نشاطهم السياسي , وهذا اثار حفيظة الاصلاحيين فقاموا بالقتل والجرح في ليلة دامية لم تشهد عدن لها مثيل من سابق .

أخبار ذات صله