fbpx
الإصلاح في الصدارة..!!

في استبيان أعدة المركز اليمني لقياس الرأي العام بصنعاء بعنوان التطورات العامة لقطاع الأمن في اليمن تصدرت جماعة الحوثي  قائمة مقلقي الأمن  في  البلاد  بنسبة 10.2%  ثم  جاءت القاعدة   فمشائخ وقوى القبيلة  ثم حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي حل رابعاً في إقلاق الأمن والاستقرار بنسبة 5.5%.  .

القائمة استطالت  لتشمل القوى السياسية المختلفة  ثم  الحكومة  نفسها   كإحدى أسباب إقلاق الأمن وبعدهم جميعا حل  الحراك الجنوبي في المرتبة الحادية عشر بنسبة  1.4%  ولم يخلفه غير  الشرطة والجيش ورجال الدين  .

من اللسنتهم ندينهم والاستبيان هذا  صادر من صنعاء  نفسها  ,  هو استبيان   طويل ومفصل  بمعلوماته وما يهمنا فيه هي مجموعات  الاستنتاجات التي يمكن التوصل لها   واستخلاصها  لتعكس واقع   منافي تماماً لما يحاول إعلام  حزب الإصلاح  ترسيخه  حول حراك مسلح  وأنشطة   عنف منظمة  ينسبها  زوراً وكذباً لقوى الثورة الجنوبية السلمية .

الإصلاح أو  كما يسمي نفسه   بشباب الثورة كان حاضراً بقوة في إقلاق الأمن والاستقرار في  كل  المحافظات فمثلاً  احتل المرتبة الثانية في  سبع محافظات والمرتبة الثانية  في أربع محافظات , في الطرف الآخر يأتي الحراك وهو المسلح ومصدر العنف كما يروج إعلامهم في المركز الرابع في محافظات له ثقله الشعبي الكبير  وصوته الجماهير العالي فيها  كحال محافظات  لحج وحضرموت وأبين  .

تمعنوا  في ما صدر ,  أنصار  الحراك  وهم المسلحون   بنظرهم  يتذيلون  ترتيب   مقلقي أمن البلاد ومصدري  الفوضى والعنف   , تُرى لو لم يكونوا  مسلحين كما يزعمون   كيف سيكون الحال ,  بالتأكيد سيكونون ملائكة  يسيرون لحفظ امن  الأرض , بل انظروا إلى الإصلاح فمن خلال قواه القبلية والمتخلفة في عموم البلاد اقلق البلاد أكثر بأربعة أضعاف من الحراك  ” المسلح ” .
فعلا هي من  المفارقات ,  كيف أن الإصلاح وهو الذي يلبس قناع شباب الثورة الودودون  ويظهر نفسه كالحمل الوديع يتصدر  القائمة في الوقت الذي يتذيلها حراك مسلح فوضوي .

هذا الاستبيان شاهد على كذب مزاعمهم والشواهد غيره  كثيرة , لذا  الم يأن لكذبهم أن يتوقف ,  الم يحن  لإسطوانتهم المتهرئة أن تُشرخ , ما أكثر كذبهم وما أكثر مزاعمهم الفارغة وما اشد وضوح انحرافهم عن الحقيقة , لا ننكر وجود  بعض التصرفات الفردية المخلة  بأمن المجتمع والتي تأتي في الغالب كردة فعل لاستفزاز أو عدوان ونحن لا نبرر هذه التصرفات  ولكن  زعمهم  في  تسلح الحراك  ووجود مليشيات مسلحة هو  زعم باطل  وافتراء  واضح  .

ولو أردنا الحقيقة على وجه الدقة ففعلاً  أصابوا   باللفظ وأخطئوا بالمعنى ,  الحراك هو حراك مسلح  ولكنه ليس مسلح بالعنف والإرهاب والتخريب بل مسلح بالعزيمة والإصرار والنضال الدائم المستمر حتى تحقيق هدف الشعب في الاستقلال .

من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه , والتدليس مستمر  والحراك سيبقى في نظرهم مصدر كل شر  ولن يتوقفوا عن التحريض ضده  وفي كل الأحوال  قافلة الحراك مستمرة في مسيرتها ولن يضرها  مليون كذبة   , في الأخير   الحقيقة هي ما على الأرض لا التي في  إعلامهم .