يافع نيوز – عدن – خاص

وجه محافظ عدن  الاصلاحي وحيد علي رشيد اللجنة الامنية بعدن والتي يرأسها على تنفيذ عمليات إعتقال ومداهمات لنشطاء وقيادات الحراك السلمي الجنوبي والشخصيات الفاعلة في الحراك الجنوبي ، واستخدام القوة العسكرية والضرب بيد من حديد لعناصر الحراك الجنوبي السلمي .

وعلم “يافع نيوز ” من مصادره ان رشيد شدد على القوات الامنية بالانتشار في عدن وتنفيذ حملات اعتقال واسعة بناءً على توجيهات صدرت من قيادات عسكرية في صنعاء ، وذلك لمنع انصار الحراك الوصول إلى عدن حتى يتم نجاح مسيرة حزب الاصلاح التي دعا لها في عدن .

وأكدت المصادر ان هناك قوائم باسماء نشطاء وقيادات والشخصيات الهامة في الحراك بغرض اعتقالهم ، لغرض افشال المهرجان المليوني الذي اعلن عنه القيادي البارز في الحراك الزعيم حسن احمد باعوم يوم 21 فبراير ، والسماح لانصار الاصلاح باقامة فعاليتهم التي استوردوا فيها متظاهرين من محافظات شمالية .

من جهته  إعتبر سياسيون في الحراك الجنوبي السلمي ان الاصلاح اعلن الحرب رسمياً من طرف واحد ضد الحركا الجنوبي ونشطاءه وقياداته .. وأعلنت مكونات الحراك الجنوبي في نفس الوقت تحديها لتلك الحرب التي اعلنها الاصلاح اليمني والتي يقودها وحيد رشيد مؤكدين انهم سيزحفوا  الى عدن مهما كان الثمن .

من جهة آخرى خرجت مضاهرة احتجاجية رداً على اعتقال الشيخ حسين بن شعيب ، حيث نطلقت المسيرة   من شعب العيدروس بكريتر  متجهةً الى مخيم صقور الجنوب .

واكدت مصادر في حراك عدن  قيام فعالية ضخمة كريتر يوم 20 و21 من فبراير متحديا كل العقبات التي تواجة ابناء كريتر لافشال الفعالية ويدعوا ابناء الجنوب لمازرتهم لافشال مخطط دولة الاحتلال وعملائها .

كما خرجت مسيرة غاضبة في حي العريش بخور مكسر وقام المحتجون فيها بقطع الطرقات إحتجاجاً على إعتقال الشيخ حسين بن شعيب ونقله إلى جهه مجهولة .

ومن المتوقع ان تشهد عدن غداً إحتجاجات واسعة جراء الحملة العسكرية الهستيرية التي تقودها قوات وحيد رشيد ضد نشطاء وقيادات الحراك الجنوبي السلمي .