fbpx
برلمانية أمريكية مستقيلية بعد صور فاضحة تتهم الجمهوريين بالتآمر عليها
شارك الخبر

يافع نيوز – أ ف ب

تعهدت عضو الكونغرس كايتي هيل، التي استقالت بعد تسريب صور فاضحة لها وكشف علاقتها باحدى موظفاتها، بأنها ستكافح حتى لا تضطر النساء في المستقبل للانسحاب من الخدمة العامة إذا تعرضن لشيء مماثل، وذلك في تسجيل فيديو نشرته الثلاثاء.

وكايتي هيل التي كان يُنظر اليها نجمةً صاعدة في الحزب الديموقراطي أعلنت الأحد استقالتها من الكونغرس بعد اتهامها باقامة علاقة جنسية مع إحدى مساعداتها، في خرق لقواعد الأخلاق في مجلس النواب.

ونفت النائب عن كاليفورنيا الاتهام لكنها اعترفت بأنها وزوجها، الذي تتابع الآن قضية الطلاق منه، ارتبطا بعلاقة جنسية ثلاثية مع شابة موظفة في الحملة الانتخابية.

وظهرت هذه الادعاءات في تقريرين لموقع “ردستايت” الإخباري المحافظ، وصحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشعبية التي نشرت صورها العارية المسربة.

وقالت هيل في مقطع فيديو، إنها كانت ضحية “حملة تشويه مريعة” نسقتها “وسائل إعلام يمينية ومعارضون جمهوريون، ما أدى إلى التسبب في إساءة دائمة إلى زوجي”.

وأضافت هيل أنها تقدمت بشكوى لدى مركز شرطة الكابيتول بعد تسريب الصور الحميمة، وهو ما تحظره القوانين في واشنطن دون موافقة المعني.

وقالت النائب البالغة من العمر 32 عاماً والمزدوجة الميول الجنسية، إنها لا تريد من تجربتها أن “تخيف الفتيات والشابات الأخريات من الترشح لمناصب عامة”.

لكن هيل، التي انتخبت في 2018 عن دائرة كانت ممثلة سابقاً بأحد الجمهوريين، قالت أيضاً، إنها “لا تريد من الجدل المثار حولها أن يحرف الأنظار عن التحقيق المتعلق بإجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب”.

وشددت في الفيديو المنشور على فيس بوك “لا يمكنني أن أترك لحملة التشويه المريعة هذه أن تعيق هذا العمل”.

ولا تعد العلاقة الثلاثية التي جمعت هيل مع زوجها والموظفة في حملتها خرقاً لقواعد الأخلاق في الكونغرس، بما أنها سابقة لتوليها منصبها.

لكن لجنة الأخلاق في مجلس النواب أعلنت الأربعاء الماضي، أنها تحقق في مزاعم بأن هيل “ربما تكون انخرطت في علاقة جنسية مع شخص من موظفيها في الكونغرس”، بعد وصولها إلى واشنطن.

واعتمدت قواعد تحظر إقامة علاقات جنسية مع طاقم الموظفين داخل الكونغرس بعد الزخم الذي أحدثته حركة “أنا أيضاً” مي تو.

وأصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بياناً قالت فيه إن عضو الكونغرس الجديدة “أقرت بأخطاء في الحكم على الأمور جعل من استمرارها في خدمتها عضواً في مجلس النواب أمراً يتعذر الدفاع عنه”.

لكن البعض أعتبر أنه ما كان على هيل الاستقالة، فالقضية الأهم هي استخدام صور عارية للانتقام، إضافة إلى التدقيق الذي لا داعي له في ميول هيل الجنسية المعلنة.

وقال العضو الجمهوري في الكونغرس مات غايتز: “من منا سيبدو مثالياً إذا سرب كل حبيب سابق لنا صوراً ورسائل”.

وأضاف “كايتي لا تُحقق معها لجنة الأخلاق أو الطعن فيها لأنها آذت شخصاً ما، يحدث هذا لها لأنها مختلفة”.

أخبار ذات صله