منطق اخر عجيب يروج له البعض من قبل جهه معينه تطلق حمله لتجعل عدن عاصمه لليمن 
الى ماذا ترمي هذه الحمله ..؟؟
لصرف الانتباه والتشويش على الاصوات التي تطالب بالمحاسبةوالتحقيق الفوري للأحداث الدامية التي حدثت في عدن ،
او نكاية بتلك الحملات التي تطالب بحل عادل للقضية المتمثلة بالعشرين نقطة التي رفعتها اللجنة الفنية للحوار الى رئيس الجمهورية وهي النقاط المشهورة التي تقدم بأساسها الاشتراكي ( 12 نقطة ) واتفقت عليها الهيئة القيادية للمشترك . والتي تسعى الآن بعض أطراف المشترك ذاتها لطمسها ،لأنها تدينها وتصطدم بمصالحها بشكل او بأخر وتحاول التغاضي والتنكر لمطالب الاعتذار ورد الحقوق.
يا هؤلاء إن اليمن تطلب منكم أن ترفعوا أصواتكم عالية إلى جانبها وليس الى جانب ناهبيها،والاولى ان ترفعوا اصواتكم عالية اذا اردتم حقيقة ان تبقى عدن هي الثغر الباسم للجمهوريه اليمنية ، ان تطالبوا بحل عادل للقضية الجنوبيه في كل منابركم مادمتم تسمون انفسكم مناصرين لحقوق الانسان ومادمتم تدعون حبكم وإخلاصكم الوطني البحت البعيد عن لغة الفيد والاغتنام .
بدلا من تلك الشعارات الجوفاء التي ترفعونها عاليه ،مثل ( الوحدة او الموت )، لن تحصد سوى مزيدا من احقاد وستزيد الامر سوءا وستقودنا الى الانفصال وستكونون شركاء لما حدث في حرب 94 بل امتداد له ،إلا انكم في هذه المرة تحصنون انفسكم بالثورة و بلصوصها ليستمر مسلسل القبح والكراهية ولغة البندقية والدم في وجه كل من يعارضكم او يفضح كل اجرامكم 
يكفي عبثا بالثورة وبالوطن 
ولن نقف صامتين امام ألاعيبكم ،فاعلموا يا هؤلاء ان هناك ثوره مستمرة لن تستلم مهما كلف الامر