fbpx
كيف نواجه مؤامرة ما يسمى بالحوار الوطني اليمني ونتجنب مخاطره على الجنوب ( دور اعلاميي الجنوب)

 ( المقال كتب في نهاية العام 2012م ) ولاهميته يعيد “يافع نيوز ” نشره ..
يراهن المحتل اليمني اليوم على توجيه واحدة من الضربات القاضية على قضيتنا الجنوبية وذلك بتمرير خدعة ما يسمى بالحوار الوطني اليمني الذي شرعت قوى الاحتلال اليمني تنفيذ تزمينه منطلقة من يوم 30 ابريل الماضي، وسيعلن عن اللجنة التحضيرية في تاريخ 21 مايو القادم، وتجري عملية التزمين مواكبة لتحركات مكثفة تبذلها تلك القوى في الجنوب للالتفاف على الاجماع الشعبي الجنوبي المطالب بالاستقلال، وباتت اليوم تستخدم اساليب متطورة في تمرير لعبتها تلك فمن ناحية قامت بتفجير حرب مع عناصر ارهابية عملت قوى الاحتلال على الزج بها إلى الجنوب في حين يجري دبلوماسيين اجانب باقناع بعض قادة الحراك على الدخول في ذلك الحوار، بالاضافة إلى الكثير من الفبركات والالاعيب، ليبقى الرهان اليوم على شعب الجنوب الصامد الذي يأبى القبول باي تسويات مهما كانت واعلنها مرارا ان خيار الاستقلال لا تنازل عنه على الاطلاق، هذا الهدف الذي سقط لاجله الاف الشهداء والجرحى وعشرات الالاف من المعتقلين ومعاناة طائلة لشعب الجنوب، فالشعب كفيل باسقاط اي رهان، لكن الدور الاخر يبقى على المثقف الجنوبي المؤمن بالاستقلال والتحرير، وعلى الاعلاميين الجنوبيين بالدرجة الاولى لايصال الرسالة الواقعية للجنوب إلى الراي العام والتصدي لهذه المؤامرة القذرة وهذا سيتحقق من خلال الاتي:
– الدخول والتسجيل في اكبر عدد من المنتديات الاجنبية والعربية ونشر المقالات التي تتناول قضيتنا وما يجري في الجنوب.
-تسخير جهود مرتادي الفيس بوك واستغلال مجهودهم في نشر قضايانا على الصفحات الخاصة بالمنظمات والاتحادات والمراكز والمؤسسات السياسية والحقوقية العالمية، وكذلك على الصفحات الخاصة للشخصيات السياسية والاعلامية والدبلوماسية والحقوقية والمشاهير في العالم.
– متابعة ما تنشره الصحف والمجلات والدوريات والنشرات العربية والعالمية عن الجنوب والرد عليها بنشر اكبر عدد من التعليقات وطرح القضايا بشكل منطقي وواضح وكشف الحقائق للاخرين.
– تشكيل لجنة اعلامية تتألف من خمسة أو اكثر من الاعلاميين وإلى جانبهم اثنان او ثلاثة من الذين يجيدون الترجمة الى اللغة الانجليزية ولغات عالمية أخرى حيث ستقوم اللجنة باعداد مقالات وتعليقات او اختيار وانتقاء المواضيع المناسبة وترجمتها واعادة نشرها في المنتديات الاجنبية وفي الصحف والمواقع التي تتناول او تتطرق للجنوب.
– تخيل لو سخر الشباب الجنوبيين من رواد الفيس بوك ليلة واحدة جهودهم التي يبذلونها في الفيس بوك وتفرغوا للتعليقات في الصحف والمواقع العربية ماذا ستكون الحصيلة؟ اضنهم سيحققون:
1- سيصنعون راي عام لقضيتنا وسيغيرون الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى البعض.
2- سيفضحون الكثير من الاكاذيب والشائعات التي يجري الترويج لها من قبل مراسلي الصحف وفضائيات الأخبار ووكالات الانباء وبالذات من ابناء العربية اليمنية او من يقوم المحتل بشراء ذممهم.
3- لفت انتباه رجال السياسة والفكر والاعلام والباحثين وغيرهم ويفتح المجال امامهم لمتابعة قضية الجنوب ولفت انضارهم إلى واقع ما يجري.
4- ايجاد علاقات مع شخصيات ومراكز قوى اجنبية ومن خلالها يجري التسويق لقضيتنا الجنوبية.
5- اثبات قدرات الجنوبيين وانهم شعب راقي ومتحضر يتكيف ويتعايش مع الآخرين وقادر على اقامة وادارة دولة حضرية مدنية تقوم على الاعتراف والقبول بالاخر وبحقه، وعلى احترام حق الجوار واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية والالتزام بتحقيق السلم والامن المحلي والدولي.
ما سلف اعلاه مجرد مقترحات شخصية يتطلب من الجميع المشاركة للخروج بآلية عمل موحدة للشباب..

ملاحظه المنشور كُتب مُنذ اشهر في عام 2012 .