fbpx
شعب الجنوب يستجيب للحوار في الميدان .. لا للحوار المفروض

أضحت قضية شعب الجنوب قضية وأضحت وضوح الشمس ولا يمر يوم من الايام إلا ويتزايد رسوخ مضامينها وأبعادها لتبلغ مداها الواسع في انتشارها في على النطاق الاقليمي والدولي رغم ما تواجهه من كوابح وتعقيد تتمثل في العمل المنظم والممنهج الذي يمارسه نظام صنعاء على القضية في التظليل والتعتيم والافتراء والتشويه الهادف الى التقليل من القضية الا ان الحقائق ستظل حقائق بغض النظر عن حجم انتشارها وعدد مدركيها .

لقد مرت قضية شعب الجنوب في مراحلها الاولى وهي تعاني ثقل ذلك التضليل والتعتيم ، يمكن القول ان نظام صنعاء قد اثر سلباً في التظليل  ولربما يتصل ذلك بخفايا واتفاقيات ادت الى امتناع  البعض في الخارج من التدخل والتفهم للقضية  والتزمت الصمت عن ما يتعرض له شعب الجنوب من انتهاكات تتمثل بقتل وجرح الالاف من المتظاهرين سلمياً لم يشهد لها العالم مثيلا ، وقد كان الصراع الذي تفجر بصنعاء بين فرقاء الحكم في العام 2011 هو المشهد الذي طغى على الساحة العربية والعالمية وتداعت دول الاقليم والمجتمع الدولي للتدخل في محاولة منع انفجار الحرب في صنعاء وجاءت مبادرة الخليج الذي غيبت قضية شعب الجنوب، وعليه فان الحوار المطلوب في الجنوب ليس هذا الحوار .

فالناس في مسيراتهم النوعية القادمة في يومي 17 و18 من مارس الجاري يتجاوبون مع دعوات الحوار لتبدأ من الميدان مخاطبة العالم بلفت نظر الاخرين تجاه قضية شعب يذبح بدم بارد .

وعليه نأمل من المراسلين ووكالات الانباء زيارة ساحات الجنوب والاطلاع على قضية شعب الجنوب ، عن قرب وحجم التظاهرات السلمية التي ينظمونها منذ سبع سنين ويقدمون فيها التضحيات الجسيمة الذين يسقطون برصاص النظام . فهبوا ايتها الماجدات ايه الشباب ايه الشيوخ .

ذبذبات حوارية :

–         لا للحوار الملغوم  …..  نعم للحوار المعلوم .

–         لا لحوار الحيل  ……..  نعم لحوار الحل .

–         لا للحوار  قبل الاعتذار ..

–         حوارهم كذب وبهتان ……. وجوارنا صدق وإيمان .