fbpx
الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر تستنكر فتوى الشيخ محمد الامام
شارك الخبر
الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر تستنكر فتوى الشيخ محمد الامام

يافع نيوز – خاص

قالت «الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر  » انها تتابع بعناية مجريات الأحداث في أرض الجنوب أولا بأول, وإنها نؤيد الشعب الجنوبي في حقه الأصيل لتقرير مصيره, ورفضت الدعوات التي تشرِّع الاحتلال وتعمِّق جذور الظلم الذي عانى منه الجنوبيون طوال تسعة عشر عاماً ..

واستنكرت الهيئة الشرعية في بيانها رقم 1 فتوى الشيخ “محمد الامام”  وقالت ان هذه الفتوى ما هي الا استمرار لسلسلة فتاوى التكفير التي تبيح دماء الجنوبيين منذ عام 1994م 

يافع نيوز يعيد نشر بيان الهيئة الشرعية لابناء الجنوب في المهجر

(بيان/رقم1)
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على خير خلق الله, سيدنا ونبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد بن عبدالله, وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان.
وبعد,,, فإن الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر تتابع بعناية مجريات الأحداث في أرض الوطن أولا بأول, وإننا بدورنا نؤيد شعبنا الجنوبي في حقه الأصيل لتقرير مصيره, رافضين الدعوات التي تشرِّع الاحتلال وتعمِّق جذور الظلم الذي عانى منه الجنوبيون طوال تسعة عشر عاماً, ابتداءً من الفتاوى التي تعد الوحدة شريعة مقدسة أو واجباً شرعياً, أو أن الله أمر بها كما أمر بالصلاة أو الصيام, وانتهاءً بفتاوى التكفير التي يترتب عليها استحلال الدماء, كما نراه عياناً, حيث يُقتل الجنوبيون بدم بارد دون أن نسمع كلمة تستنكر القتل والقمع.
وكل هذه الدعاوى ما هي إلا محاولة لتثبيت أقدام الاحتلال وإيجاد صبغة شرعية له, ولا تستند هذه الفتاوى لأي دليل شرعي صحيح, لا من القرآن الكريم, ولا من السنة المطهرة.
وكان آخرها, الفتوى التي صدرت من الشيخ محمد بن عبدالله الإمام والتي تنضح بالتكفير لأبناء الجنوب المطالبين بالحرية والاستقلال.
وهذه الفتوى هي استمرار لسلسة فتاوى التكفير التي تبيح دماء الجنوبيين منذ عام 1994م, تحت دعاوى لا صلة لها بالواقع ولا بتعاليم الإسلام الحنيف الذي يجرِّم تكفير المسلمين بغير حق.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إذا قال الرجل لأخيه يا كافر، فقد باء به أحدهما”. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: ” أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه”. أخرجه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: ” من رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله” . أخرجه مسلم.
وإننا في الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر نؤكد بأننا سنقف لهذه الفتاوى بالمرصاد ونردها بالبينات والزبر, أداءً لواجبنا الديني, وإيماناً منا بحق شعب الجنوب وشرعية ثورته المجيدة.
والله الموفق .
حرر بتاريخ
14/ جماد ألاولى 1434هـ الموافق 25/ 3/ 2013م
(بيان/رقم1)
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على خير خلق الله, سيدنا ونبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد بن عبدالله, وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان.
وبعد,,, فإن الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر تتابع بعناية مجريات الأحداث في أرض الوطن أولا بأول, وإننا بدورنا نؤيد شعبنا الجنوبي في حقه الأصيل لتقرير مصيره, رافضين الدعوات التي تشرِّع الاحتلال وتعمِّق جذور الظلم الذي عانى منه الجنوبيون طوال تسعة عشر عاماً, ابتداءً من الفتاوى التي تعد الوحدة شريعة مقدسة أو واجباً شرعياً, أو أن الله أمر بها كما أمر بالصلاة أو الصيام, وانتهاءً بفتاوى التكفير التي يترتب عليها استحلال الدماء, كما نراه عياناً, حيث يُقتل الجنوبيون بدم بارد دون أن نسمع كلمة تستنكر القتل والقمع.
وكل هذه الدعاوى ما هي إلا محاولة لتثبيت أقدام الاحتلال وإيجاد صبغة شرعية له, ولا تستند هذه الفتاوى لأي دليل شرعي صحيح, لا من القرآن الكريم, ولا من السنة المطهرة.
وكان آخرها, الفتوى التي صدرت من الشيخ محمد بن عبدالله الإمام والتي تنضح بالتكفير لأبناء الجنوب المطالبين بالحرية والاستقلال.
وهذه الفتوى هي استمرار لسلسة فتاوى التكفير التي تبيح دماء الجنوبيين منذ عام 1994م, تحت دعاوى لا صلة لها بالواقع ولا بتعاليم الإسلام الحنيف الذي يجرِّم تكفير المسلمين بغير حق.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إذا قال الرجل لأخيه يا كافر، فقد باء به أحدهما”. متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: ” أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه”. أخرجه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: ” من رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله” . أخرجه مسلم.
وإننا في الهيئة الشرعية الجنوبية في المهجر نؤكد بأننا سنقف لهذه الفتاوى بالمرصاد ونردها بالبينات والزبر, أداءً لواجبنا الديني, وإيماناً منا بحق شعب الجنوب وشرعية ثورته المجيدة.
والله الموفق .
حرر بتاريخ
14/ جماد ألاولى 1434هـ الموافق 25/ 3/ 2013م
أخبار ذات صله