يافع نيوز – خاص
علم ( يافع نيوز ) من مصدر موثوق ان لقاء خاص جمـع كلاً من الرئيس اليمني ” عبدربه منصور هادي ” والرئيس حيدر أبو بكر العطاس بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، وأكد المصدر وجود للعطاس بنفس الفنـدق الذي يقطنه هادي بدولة قطر
وأشار المصدر إلى إن أحد مرافقي هادي قام بإستقبال العطاس ونقله للجناح الرئآسي لهادي بعد تأكيد الأخير وجود موعد سابق بذلك.
هذا ولم يتسنى لموقع “يافع نيوز” التأكّد فيما لو كان اللقاء جاء بطلب شخصي من هادي المتواجد بدولة قطر لحضور القمة العربية المنعقدة بالدوحـة ، أم إن هناك أطراف لاعبه أخرى قامت بالترتيب لهذا الموعد ،ولم يتسرب حتى الساعة ماهية الإمور التي بسببها عُقد هذا اللقاء الهامشي بالتوافق مع إنعقاد موعد القمة العربية ولم يُعرف الدور المرجح قيام البلد المضُيف لإنجاح المقابلة.
الجدير ذكره إن وصول العطاس إلى مقر الإقامة بالدوحة يتوافق مع وصول هادي لنفس الفندق ، وهذا ما يُرجح وجود أطراف دولية تسعى لسـد الهوّة وتهدف لإشراك الجنوبيون بالحوار الوطني بعد إن رفض الشارع الجنوبي مشاركة القيادات الجنوبية بهذا الحوار بإعتباره لن يفضي لأي حل حقيقي ولن يلبي طموح المؤيدين لفك الإرتباط بحكومة صنعاء وإستعادة دولة الجنوب.
غير إن مصادر مُقرّبـة من هادي أشارت إلى إن الهدف من هذا اللقاء الإتفاق على مناقشة القضية الحنوبية بصورة منفردة عن مخرجات الحوار اليمني الحالي ، وهذا يؤكد بدوره إن هناك مساع لعقد الحوار الخاص بالقضية الجنوبية خارج اليمن برعاية دوليةوأطراف إقليمية ترى وجوب مشاركة الحراك الجنوبي كفاعل محوري بصورة تقترب من المقترحات التي قدمها الجنوبيون بضرورة أن يتـم أي حوار بوجود “ضامن” دولي بعيداً عن القضايا الجانبية الأخرى الخاصة بمناقشة البنود التي نتجت عن مايُعرف بالثورة اليمنية بين الأطراف المتصارعـة شمالاً.
علماً وأن الرئيس حيدر أبو بكر العطاس كان من الدعمين لفكرة سيادة النظام الفيدرالي المزمن بهيئة إقليمين (شمالي ، جنوبي) لمدة خمس سنوات ليتقرر فيما بعد إجراء إستفتاء شعبي لتقرير الجنوبيين مصيرهم سواء بالإستمار بالوحدة أو الإنفصال الكامل ، إلا إن موقفه هذا تغير تدريجياً ليصبح من المؤيدين بشدة لفك الإرتباط مع صنعاء بعد وصوله للباب المسدود بإمكانية الفدرلـة.
