يافع نيوز – متابعات – القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 27 مارس 2013: النشطاء يتحدون النائب العام، السعودية تعلن ارتباط إيران بشبكة التجسس، بيونج يانج توجه صواريخها نحو أهداف أمريكية، دعوة إلى اقتحام احتفالي للمسجد الأقصى، أحياء انطلاق مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل، المطلك متهم بعقد صفقه مع حزب الله، ترشيح بوتفليقة إلى ولاية رئاسية رابعة ضد مصلحة الجزائر، قطيعة نهائية بين المعارضة السورية والأسد.
صحيفة “المصري اليوم”، أبرزت تحدي النشطاء للنائب العام في مصر، ونفي الرئاسة لتوجيه التهديدات لأحد.
حيث أحاط المئات من المتظاهرين بمبنى دار القضاء العالي، أمس، تضامناً مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الذي مثل أمام النيابة العامة، بعد صدور قرار النائب العام، أمس الأول، بضبطه وإحضاره، للتحقيق معه في اتهامه بالتحريض على أحداث المقطم، في حين قرر المعتصمون بميدان التحرير تنظيم مظاهرة، الجمعة المقبل، أمام النائب العام تحت مسمى “مابنتهددش” للاحتجاج على ملاحقة رموز المعارضة، ولوحوا بالإضراب في ظ¦ إبريل المقبل، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى.
وقال عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، في تصريح لـ”المصري اليوم” من الدوحة على هامش القمة العربية، إن خطاب “مرسى” الأخير “لم يكن للتهديد”، مضيفاً أنه “سيدعو مجدداً للحوار مع القوى السياسية”.
من جانبها، تناولت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إعلان السعودية أمس، بشكل رسمي، ارتباط المتهمين بخلية التجسس المعلن عنها الأسبوع الماضي، بأجهزة الاستخبارات الإيرانية، مستندة إلى التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في البلاد.
وأضاف اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن هذه العناصر قد دأبت على تسلم مبالغ مالية وعلى فترات، مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة في عملية تجسس لصالح تلك الأجهزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع عناصر هذه الخلية، وسوف يتم استكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
هذا وقد نقلت صحيفة “الشبيه” العمانية، توجيه بيونج يانج، صواريخها نحو أهداف أمريكية.
حيث ذكرت كوريا الشمالية أمس، أنها أمرت بوضع صواريخها ووحدات مدفعيتها طويلة المدى، في حالة تأهب قتالي، لاستهداف القواعد العسكرية الأمريكية، في جوام وهاواي و الأراضي الأمريكية نفسها، بعد أن قامت طائرات قاذفة أمريكية، بطلعات جوية مشكلة، تهديدا لكوريا الشمالية.
ويمثل هذا الأمر الذي ورد في بيان من القيادة العليا العسكرية الكورية الشمالية، أحدث تصريحات نارية تصدر عن بيونج يانج، منذ بدء المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الأمريكية و الكورية الجنوبية، بداية الشهر الجاري.
في حين أبرزت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، دعوة عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين، إلى اقتحام احتفالي للمسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، احتفاءً بالبدء بمراسم ما يسمى “عيد الفصح العبري”، حسبما أشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
وحذّرت المؤسسة، في بيان لها، أمس، من تداعيات مثل هذا الاقتحام وأبعاده، وحمّلت الاحتلال مسؤوليته، مؤكدة أن رفد المسجد الأقصى بالمصلين والعباد وطلبة العلم من أهل الداخل والقدس، في كل وقت وحين، خاصة في ساعات الصباح الباكرة، هو الطريق الأمثل في مثل هذه الظروف للدفاع عن المسجد الأقصى.
هذا وقد أشارت صحيفة “الثورة” اليمنية، إلى أن قادة ومسؤلون عرب، أحيوا انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، متمنين أن يخرج اليمن من محنته وأن يحقق الشعب اليمني ما يصبو إليه تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
وتمنى أمير قطر، سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أن تزول محنة اليمن.
من جهته، أشاد الرئيس المصري محمد مرسي بما حققه اليمن في تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية بقيادة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، داعيا كل من يحاول عرقلة الانتقال السياسي، إلى كف الأيدي وأن نتكاتف جميعا، لإنجاح عملية الانتقال السياسي في اليمن الشقيق.
في حين اهتمت صحيفة “الأيام” البحرينية، باتهام أعضاء في القائمة العراقية، صالح المطلك، وهو من القيادات السنية ونائب رئيس الوزراء، بأنه عقد صفقه مع حزب الله، أثناء زيارته الماضية إلى لبنان، بالعودة للحكومة ومساندة نوري المالكي.
والذي زاد من غضب المعارضة، إعلان المطلك، أنه سيشارك في جلسة مجلس الوزراء برئاسة المالكي، التي قرر معظم أعضاء القائمة، مقاطعتها أمس الثلاثاء، مما شكل غضبا شعبي واسعا ضد المطلك، وضد ما وصف بانتهازيته.
من جهة أخرى، أظهرت صحيفة “الدستور” الأردنية، دعوة أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمرشح لرئاسات 2014، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى عدم الترشح إلى ولاية رئاسية رابعة، معتبرا أن لا مصلحة للجزائر، التي نخرها الفساد خلال فترة حكمه الطويلة، في هذا الترشح المفترض لرئيس تدهورت حالته الصحية.
وأكد، على أن الرئيس الذي عجز في حل مشاكل البلاد خلال 15 سنة، لا يمكن له حلها في 5 سنوات إضافية، محذرا من حالة التدهور الخطير التي يمكن أن تصل إليها الجزائر، إذا واصلت على النسق الراهن للفوضى و الفساد، وعدم وضوح الرؤية لآفاق البلاد إلى حدود 2019.
أخيرا، أشارت صحيفة “النهار” اللبنانية، إلى اعتبار الإعلام السوري، أن السطو على مقعد سوريا في الجامعة العربية، ومنحه إلى المعارضة السورية، جريمة قانونية وسياسية وأخلاقية.
يشار، إلى أنه مع جلوس المعارضة في مقعد سوريا، تكون القمة الـ”24″ قد سجلت خطوة من شأنها تكريس قطيعة نهائية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

” بوابة الشرق “