fbpx
“الجيش الحر” يسيطر على بلدة استراتيجية بدرعا
شارك الخبر

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

سيطر مقاتلو المعارضة المسلحة بسوريا على بلدة استراتيجية تربط محافظة درعا بالعاصمة دمشق، الجمعة، فيما أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” بإرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدة داريا بريف دمشق.

وأصبحت محافظة درعا جنوبي البلاد “شبه معزولة” عن دمشق بعد أن تمكن مقاتلون من الكتائب المسلحة من السيطرة على بلدة داعل إثر تدمير حواجز القوات النظامية الثلاث عند مداخل البلدة وفي محيطها وفقا ذكرت عدة مصادر في المعارضة.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيطرة المقاتلين على داعل أدت إلى قطع الطريق القديم، في حين أن الأوتوستراد الدولي “غير آمن” نظرا لمروره قرب بلدة خربة غزالة الواقعة خارج سيطرة النظام، كما أن الطريق بين مدينتي نوى ودرعا مقطوع.

من جهة أخرى أفادت مصادر سكاي نيوز عربية أن القوات الحكومية السورية أرسلت 8 دبابات وعدد من عربات نقل الجند من مطار المزة العسكري إلى بلدة داريا بريف دمشق التي يحاول الجيش السوري دخولها منذ أشهر.

وفي سياق متصل، قال غيث حمدان الناطق باسم “لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية – اللبنانية” إن مقاتلي اللواء “نجحوا في إيقاف نشاط حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية”.

وذكر حمدان، في تصريحات صحفية لوكالة “الأناضول”، أن” مقاتلي اللواء، الذي تشكل مؤخرا، تمكنوا من بسط سيطرتهم على كامل الحدود السورية مع لبنان وذلك من منطقة تلكلخ حتى سرغايا”.

روسيا ترفض منح المعارضة مقاعد سوريا

سياسيا، أعلنت روسيا رفضها لأي محاولة من جانب المعارضة السورية للحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة كما حدث في الجامعة العربية، مشيرة إلى أنها ستعارض أي محاولة من هذا القبيل بشدة، وفي الأثناء اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قرارات الجامعة العربية الأخيرة تشكل رفضا للتسوية السلمية في سوريا.

وتعهدت موسكو بمقاومة مثل هذه الخطوة المتوقعة من قبل المعارضة السورية، وتنبأت بفشل أي محاولة من جانب الائتلاف الوطني السوري المعارض للانضمام إلى المنظمة الدولية، بحسب ما أعلن مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين.

وجاءت تصريحات تشوركين بعد أن انتقدت موسكو جامعة الدول العربية لمنحها مقعد سوريا للمعارضة خلال القمة العربية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجامعة العربية تخلت عن الأمل في نهاية سلمية للأزمة السورية التي بدأت منذ عامين.

وأشار إلى أن “القرار القاضي بأن الائتلاف الوطني المعارض هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، بالطبع يفشل كافة الجهود التي تم بذلها حتى الآن، بما في ذلك الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع جنيف يوم 30 يونيو الماضي”.

وبشأن قرار الجامعة السماح بتزويد المعارضة بالسلاح، قال لافروف إنه “حتى من دون التطرق إلى مدى تناسبه مع القانون الدولي، يمكن الاستنتاج أنه يهدف إلى تشجيع المجابهة، وتشجيع طرفي النزاع على الاستمرار في الحرب حتى النصر النهائي”.

أخبار ذات صله