بعد قيام ابطال شبوة بمسيرة راجلة في 13 يناير الى العاصمة عدن كاول اجرى تتخذه الثورة الجنوبية لتحذو باقي المحافظات نفس الخطوة , هناك كثيرون استبشروا بخطوة شبوة خاصة وانهم يرون انها قد اخرست الاصوات المنادية بمشروع دولة حضرموت وعدن للعدنيين واكدت ع وحدة وطن الثلاثون من نوفمبر من المهرة حتة باب المندب ..

هناك من يرى ان كل شي مربوط بشبوة واذا قالة شبوة جنوب من المهرة الى باب المندب هذا يعني ان هناك جنوب كامل قادم , اما ان غابت شبوة عن هذا الطرح فلن يكون هناك جنوب اطلاقا .. يجب ان يلتف الجميع حول شعب كون مرحلة كسر العظم ستكون من هناك .. فالمسالة ليست بترول ونفط وغاز .. بل هي مسالة ذو شقيين حضاري وانساني … حضاري كون شبوة تمثل راس قبائل حمير ورمح حمير الصائب ومهد الحضارات الحميرية ع مـــر التاريخ ,, وانساني كون لا هوية حميرية جنوبية بدون شبوة .. فمن ينظر الى شبوة ع انها حقول نفط وغاز فهو اعمى البصر والبصيرة , فشبوة هي الارض والانسان الجنوبي ..

ولهذا السبب فالخوف يكمن في ان تتعرض شبوة لمؤامرة بإعادة اشعال الفتنه بين قبائلها من اجل كسرها واشغالها بنفسها عن القيام باي دور ازاء الثورة الجنوبية , كون شبوة بدات لتوها منذ المسيرة الراجلة في 13 يناير بدات كما لو انها تتولى صدراه مشهد الثورة الجنوبية , اذأ على ابناء شبوة ان تتقدم بقيادات شبابية قادرة على تحمل المسؤوليات وعلى الاخرين الالتفاف حول شبوة ..

لا يعتقد البعض ان المسالة مناطقية لكن هذا الواقع فنلعود الى الوراء ولنتذكر ان الضالع وردفان ويافع هما مشعلين ثورة 14 اكتوبر فيما لعبت شبوة دورا في حسم الانتصار لاكثر من سبب لعبتة , وفي ثورة الحراك نجد ان الضالع وردفان هما من اشعل الثورة والان نجد شبوة بدأت تبادر باعمال ثورة اكثر تصعيدا وزخما جماهيريا .. اما حضرموت والمهرة وعدن دوما بعيدين عن اي صراع , اما ابين فقد اخفقت اكثر من مرة في ادارة الثورة بسبب الزج بابنائها في حروب كما حدث مؤخرا في ابين ..