fbpx
والعياذ بالله ـــ ( لا يستطيعون فراق نبيب تيوس باب اليمن ) .. !! / بقلم فضل محسن المحلائي
شارك الخبر

يقال و العهدة على الراوي : أن إمرأة من بني هذيل كانت ( فاجرة ) في شبابها حتى عجزت ثم         ( …. ) ..!! حتى أقعدت ثم اتخذت تيساً فكانت تطرقه الناس  فسألت عن ذلك فقالت : ( أني ارتاح إلى سماع نبيبه على ما بي من الهِرم ) ..!!، ويقال أن إعرابية كانت تأتي سكنى أبيها شاكية باكية زوجها الصلف الجلف في السلوك والطباع و الجافي في الخلق و المعاشرة فيأتي بعلها إلى بيت أبيها في كل مرة فيواطئها  فتنثني له مطواعه فيأخذ بيدها فتسرع بعده رقالاً فأستغرب الأب هذا الأمر العجيب وقال : ويحك يا بنيتي ما بكي تاتين شاكية سوء معاملة الزوج وتدبين بعده كل مرة كدبيب النمل في جحورها كل ما أتي اليك قالت يا أبتي أنه : ( ياتيني بشفيع لا أقدر على رده )..!! ، برغم المذابح و المجازر ، برغم التدمير الممنهج الذي يمارسه الغاشم،الغازي، المحتل ضد كل ما هو جنوبي أرضاً و أنساناً ، برغم اعتراف جنرالات الحرب وقوى الفيد استباحة و احتلال الجنوب وسقوطهم في مستنقع القتل و الإجرام وكسب المال الحرام، برغم إقرار أبناء جلدتنا المتشفعين       و المشاركين في مؤتمر الحوار ( الصنعاني) بتلك الممارسات و الجرائم بحق وطنهم و أهلهم وشعبهم إلا أنهم مع الأسف الشديد  و العياذ بالله  ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم               (لا يستطيعون فراق نبيب تيوس باب اليمن ) ..!! ، أحبائنا المغرمون  بدباديب  الوحدة حتى أخر ركعة و نفس و حتى أخر الرمق، لقد قطعتم على أنفسكم وعداً و عهداً بعدم المشاركة في مؤتمر الحوار إلا بعد تنفيذ النقاط العشرين ،هنا نتسأل أين العهد و الوعد ؟! لقد ابتلعت الديناصورات         و الضواري و الهوام نقاطكم العشرين ، نقول للحاضرين بالشفاعة من أبناء جلدتنا في مؤتمر حوار كهذا ( دعاة تقرير المصير و استعادة الحق كامل الحق ) نقول لكم : طرح كهذا جميل وتشكرون عليه ولكن المستمع لم يعركم أدنى اهتمام بالأحرى ( أذن من طين والأخرى من عجين ) ، ( الخبير بيجن ) مبرطم و مفصع على المنصة ينظر إليكم باستهزاء و احتقار وعليكم التدقيق و الملاحظة لنظراته وحركاته و سكناته تجاهكم إن أردتم ، اليس هو القائل عقب حرب صيف 1994م العدوانية الظالمة   ( لقد ابتلعنا الجنوب و بقى علينا هضمه ) ، ولذلك نقول لكم هذه أطروحات ومغالطات مفضوحة ومرفوضة ، لقد قالوا لكم ( الخبرة ) – ( بالعربي الفصيح و الحرفاشي الصريح ) – (الحوار محدد سلفاً وفقاً لما حمله الحمار إلى طاولة الخوار) في ملف المبادرة الخليجية المفصلة على مقاس القوى المتصارعة على السلطة و الثروة في صنعاء ، وتحت سقف ( الوحلة ) و الاشارات الحمراء المعمدة بالدم الممنوع تجاوزها ، وما عليكم ألالتزام الأعمى ( لبيت الطاعة ) – كما قال سلفاً الشيخ            ( الاحامري الحميري الاحمري  اليعربي القحطاني ) ..!! ، فلا تزيدوا على شعبنا بالشعارات الحنانة و الطروحات الطنانة التي لا تخدم للود قضية ، نقول لكم إن كنتم صادقين مكانكم الطبيعي الساحات    و الميادين إن أردتم ، نقول لأصحاب الثوابت الوحدوية حتى أخر ( شهيق و زفير ) لقد قلتم قبل انعقاد المؤتمر وعلى لسان أكثر من متحدث منكم لا حوار إلا بتنفيذ النقاط العشرين و إقرارها على جدول الأعمال وها هم قد ضربوا بها عرض الحائط ولم يلقوا لكم بالاً ( تيتي .. تيتي ..لا رحتي و لا جيتي ) ، ومع ذلك مازلتم سادرين في غيكم سامرين على مقاعد (زفة الطرشان) ، على الرغم أن شعبنا كما تعلمون مقدماً يرفض نقاطكم العشرين وما يسفر عنها جملة و تفصيل وكفانا الله شرها وشعبنا في غنى عنها لأنها لا تعبر عن نبض الشارع ولا تلبي أماني وطموحات شعبنا في استعادة الأرض الدولة الهوية الوطنية المستقلة ، فلا تزايدوا أنتم كذلك على الشرفاء و المناضلين وعلى شعبنا الأبي و قضيته العادلة، فلا تدعٌون تمثيل شعبنا لأن الخطاب من عنوانه وشعبنا براء من خطاب السوء ، ننصحكم جميعاً الانسحاب من مؤتمر حوار كهذا اليوم قبل الغد ، أخوتنا وأحبتنا الرابضين و المرابطين في صنعاء اسبروا غور العقلية الجهنمية التي تتعاملون معها وتعرفوا على مكنوناتها وأسرارها الخفية حتى تفهمونها جيداً و تستطيعون الإجابة عليها و التعامل معها ، تعرفوا جيداً على حقيقة ( هوامير الكهوف المفترسة ) التي تتلذذ بتهشيم ونهش عظام  ولحوم شعبنا غريزياً ، تفحصوا جيداً لغة تخاطبهم الهابطة ( ما تشتون )؟! – ( الرئيس ، رئيس الوزراء ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ، وزير الدفاع ) منكم جنوبيون هذه هي عقليتهم ، هذه هي  دولتهم الحديثة المنشودة  وحكمها الرشيد ، هذا هو مجتمعهم ( العصرنجي  الاحمرنجي) ، أخوتنا و أحبتنا القاطنين في صنعاء و أكناف صنعاء هل وصلت رسائلهم شديدة اللهجة إلى مسامعكم ؟! ، نذكركم ببعض ما جاء فيها إن كنتم في شغلكم( فاكهون سامدون ) أسمعوا و أنصتوا لقول أصحاب الخطوط الحمراء حماة وحدة الفيد الأشاوس ، اقرءوا و أنظروا جيداً ماذا قال مؤخراً شيخ مشائخ حاشد و أبن (شيخ الرئيس )( صادق الأحمر ) الوحدة اليمنية خط أحمر ،تمحصوا ولاحظوا جيداً ما جاء في بيان مفتي   ( الخلوة و الخلاء و الخصى  و الفساء ) الشيخ العلامة و البحر النهامة عن ما جاء في مؤتمر ما يسمى الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه اللاجمهوري و التي من أولويات عملها في الظرف الراهن بحسب البيان الصادر عنها ( الرقابة و التصدي لكل مخرجات التآمر و التصدي لمجاهل التمزق و مزالق الفتنة و حماية الوحدة) ، تأملوا و أنظروا  جيداً ما صدر عن الشيخ السلفي الجهادي التكفيري ( محمد الإمام ) – ( إن الوحدة فريضة مقدسة و إن الحديث عن المفاصلة و الانفصال لمن يدعونا إلى ذلك كفرٌ بواح )، وهذه الفتاوي هي صيغة أخرى معدلة استمراراً و امتداداً لفتوى ( الديليمي ) الصادرة أثناء الحرب العدوانية الظالمة صيف العام 1994م التي أجاز فيها استباحة دماء و حرمات شعب الجنوب وهناك الكثير – الكثير  تهديدات بعض القوى النافذة لأبناء الجنوب بالحرب إذ لم يدخلوا الحوار وصدرت فتاوي عديدة أخرى بتحريم مقاطعة الحوار ، كلام صارم، حازم تهديد  ووعيد  لا يقبل التأويل الساذج وطأطاة الرؤوس و الأنحناء ، لا يقبل اللف        و الدوران من حوله و الهروب إلى الأمام بل تتطلب الأمور المواجهة على حقيقتها المرة و المؤلمة   ، إذاِ تحت وطاة هذا السقف تتحاورون أيها المهرولون و المخدوعون والمفصعون والمغرر بهم ، تحت وطأة  فتاوي التكفير و رايات و بيارق الحرب وظلال السيوف وحراب البنادق ولقد أعذر من أنذر ، إذاً رقابكم تحت ( الأهياج ) وتشرع وتشرعن عليها ( المحاريث  من القتب حتى الذنب )، وبعد ذلك هل استوعبتم الدرس ؟! هل فهمتم الرسائل ؟! هل وصلت إلى مسامعكم ورأيتم بأحداق عيونكم ؟! ، أنهم يريدون منكم السمع و الطاعة والرضا و القناعة بما يكتبونه لكم أصحاب الشفاعة (طاعني العيون في حضرة صاحب الحضرة )..!! ، وهو الفتات ، ما لم فالعصا لمن عصى ( انتهى الدرس يا ….. ) ..!!،  نقول لكم يا أخوتنا و أحبتنا  دعاة استعادة الحق كامل الحق من داخل قاعة مؤتمر كهذا الحق ينتزع لا يستجدا ، و إن كنتم صادقين في قولكم   و طرحكم عودوا إلى الساحات و الميادين فهي مكانكم الطبيعي واصلوا نضالكم ، نقول لأخوتنا دعاة الفيدرالية و الكنفيدرالية و أصحاب الثوابت والاندماج الانبطاحي – أن القلب ليحزن و الفؤاد يضطرم و الرأس يشتعل شيبا بسبب مواقفكم الخسيسة و التعيسة والهابطة و المقذعة، بسبب  زحفكم المخجل  و المخزي على الكراع   و الركب ، بسبب صمتكم المريب وتخاذلكم المعيب وسقوطكم السياسي المريع و انبطاحكم الشنيع تحت أقدام الأوباش وتخاذلكم تجاه قضية شعبنا العادلة ، لقد جعلتم من أنفسكم  ( دكة واطية ) للعبور لقد سقطتم حقاً في مستنقع الوحل ودسستم رؤوسكم في الرمل ونزلتم إلى الحضيض والدرك الأسفل و أضحيتم بمثابة وعاء و برميل قمامة يصب فيه الباطشون قاذوراتهم  أو بالأحرى (مزياب ) لتمرير الفضلات و المخططات  نقول لكم عيب على شواربكم و الذقون إنا كان عندكم بقية من شوارب و دقون،  نقول لكم وللمرة الواحدة بعد الألف أيها المتشدقون باسم الجنوب والحريصين على قضيته العادلة أين كنتم من أيام زمان عندما كانت سواطير المحتل تذبح الجسد الجنوبي من الوريد إلى الوريد ؟! ، أين كنتم عندما كانت الأفاعي السامة للمحتل تنفث سمومها في الجسد الجنوبي ؟!, أين كنتم عندما كانت الهوام و القوارض تنهش لحم شعبنا وتهصر عظامه ؟!، أين كنتم عندما كانت السوس تفت و تنخر عضد البيت الجنوبي ؟!، أين كنتم ومن لف لفكم عندما أرتكب الغازي المحتل كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية ؟!، لم ينطق أين  منكم ببنة شفة لم يحرك أحد منكم ساكن ..!!، كنتم تصفقون وترقصون على إيقاع و أنغام خطابات أسياد و أرباب نعمتكم ، أين كنتم عندما كان الشرفاء يدفعون الضريبة و الثمن غالي من المال و العرق و الدم في سبيل انتصار الحق ؟! – شرفاء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ، كان بعضكم في حضن النظام الغاشم ، السائد البائد – بين كاحت و مُزين وطبال وحامل مشاعل البخور ،و البعض الآخر كانوا صامتين متفرجين مطأطئي الرؤوس يغشون حتى ما تهر كلابهم ، الا تباً وتعساً لكم أيها المزايدون الصامتون دهراً والناطقون كفراً ، كفروا عن سيئاتكم بموقف رجولي ينصف قضيتنا العادلة غير ذلك لن يقبل منكم، أشربوا حبوب الشجاعة لمرة واحدة فقط جربوا ..!! ، أيها الحاضرون في مؤتمر خوار باب اليمن جميعاً دون استثناء  نباحكم والعوعوة لن تفي بالغرض ولن  تؤدي إلى نتيجة مرجوة والتفافنا حول قضيتنا جميعاً هو عزتنا ومصدر قوتنا نقول لكم مشهدهم  السياسي لن يتغير وسلوكهم لن تتحول و طباعهم لن تتبدل  لأن – قطع العادة عداوة ، ونحن على يقين في نهاية المطاف الذي أقترب موعده بأنهم سوف يجازونكم  ( جزاء سنمار) .. !! ،وعما قريب سوف تعودون خائبين يائسين بائسين  كما عاد الذين من قبلكم ( بخفي حنين ) ..!! و إن  غداً  لناظره لقريب ، أما شعبنا الجنوبي الأبي لقد حسم أمره وحدد خياراته تجاه المستقبل صوب الهدف ولا رجعة عن ذلك ( التحرير و الاستقلال ) ومن  استمراء منكم حياة العبودية يبحث له عن سيد أما شعبنا الجنوبي الصامد ،المكافح، المرابط ، المجاهد لقد ولد حراً أبياً ، عزيزاً كريماً وهو سيد نفسه لا يقبل الوصاية عليه من أحد ، ولتعلموا علم اليقين ان الحق  في نهاية المطاف سوف ينتصر على الباطل وأن الاستحقاق الجنوبي قادم لا محالة بإذن الله و بسواعد الشرفاء ( وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا )  صدق الله العظيم

 

الهامش :

× أنا ما باك و الشعب كله ما يباك  يا استعمار .. أرحل من بلادي لا أرض جدك وبوك

× ما نا  قبيلي حد ولا حد دولتي .. ما دولتي الا من ملأ  كفي قروش

× من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرحٍ بميت إيلامي

× يغشون حتى ما تهر كلابهم .. يسألونك عن السواد المقبلي

 

أخبار ذات صله