fbpx
تنظيم اخوان اليمن يكشرون عن انيابهم في الساحل الغربي ويستهدفون الوية العمالقة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات:

لم تكتف جماعة تنظيم اخوان اليمن في استهداف اي قوات تواجه مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا.

فكما استهدفت وفككت كل الجبهات التي تقاتل الحوثي في عمران ونهم والجوف وتعز واخرها مأرب. ها هي تكشر انيابها باتجاه الساحل الغربي حيث تتواجد قوات الوية العمالقة التي تقاتل الحوثي منذ تأسيسها وحققت وتحقق انتصارات ساحقة.

وتعمل جماعة تنظيم اخوان اليمن على محاولة اختراق الساحل الغربي لغرض السيطرة عليه وسرقة انتصارات قوات الوية العمالقة التي تسطر ملاحم بطولية منذ سنوات والتمكين لعناصرها في المخا وسواحلها.

*سرقة انتصارات وتقديم خدمات للحوثي:

في الوقت الذي ينتظر الجميع تحرك قوات جماعة تنظيم اخوان اليمن (حزب الاصلاح) باتجاه شرق تعز لتحريرها من مليشيا الحوثي الايرانية. ركزت تلك الجماعة كل جهودها صوب استهداف قوات العمالقة ومحاولة التمدد نحو الساحل الغربي.

وتهدف الجماعة الاخوانية الى التمدد نحو الساحل والسيطرة على (ميناء المخا) الاستراتيجي لتسهل عمليات تهريب الاسلحة والممنوعات كما كانت تفعل في سواحل المهرة وتهرب الاسلحة لمليشا الحوثي مرورا بمأرب وحتى صنعاء ومن بين تلك الاسلحة ( قطع طائرات مسيرة) عادة ما تستهدف بها مليشيا الحوثي اراضي المملكة العربية السعودية.

*محاولة اختراق الوية العمالقة:

ودفعت جماعة التنظيم الاخواني بعناصرها داخل بعض الوية العمالقة لغرض احداث انقلاب او خلق خلافات داخل الوية العمالقة. الا ان قائد العمالقة ومؤسسها العميد ( ابو زرعة المحرمي) عمل على حماية قواته في العمالقة والحفاظ عليها من الاستهداف.

وحاولت جماعة التنظيم استخدام بعض عناصرها الذين كانوا يمسكون مناصب داخل الوية العمالقة لاحداث انشقاق داخل العمالقة لكنها فشلت.

وأدى فشلها الى فصل عدد من اتباعها من مواقهم. ليتحولوا وينضموا الى قوات جماعة اخوان تعز ومؤخرا تم الدفع ببعضهم الى مارب.

ومن هنا عادت جماعة التنظيم لاستخدام وسائل اعلامها ونشطائها وصفحاتها الممولة بمواقع التواصل الاجتماعي الى مهاجمة الوية العنالقة وقائدها العميد ابو زرعة المحرمي. وذلك ضمن محاولاتها لترويج الشائعات والاكاذيب بعد فشلها في تحقيق اهدافها.

 

*جماعة تخريبية تعمل ضد التحالف:

من خلال سياق الحرب ودور جماعة تنظيم اخوان اليمن منذ بداية الحرب. تؤكد تحركاتهم انهم جماعة تخريبية تعمل ضد التحالف وتقوم بتعطيل الانتصارات التي تحققها القوات التي تواجه الحوثي سواء القوات الجنوبية كالعمالقة الجنوبية او المقاومة السلفية في تعز والمقاومة الشعبية والقبلية في مريس وقعطبة وكذا في مارب والجوف.

وتستخدم الجماعة الاخوانية عمليات الابتزار لغرض تمكين نفسها في حين لم تقدم اي انتصارات تذكر في اي جبهة من الجبهات التي ترابط فيها وابرزها جبهتي مارب وتعز. حيث من يقاتل في تلك الجبهات هي مقاومة شعبية وقبلية. فيما قوات جماعة الاخوان مهتمة بنهب دعم الجبهات سواء اموال او اسلحة.

أخبار ذات صله