fbpx
مقتل شرطية طعنا بسكين قرب باريس
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

قَتل تونسي الجمعة طعنا شرطية فرنسية عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس، قبل أن يقتله شرطيّ بالرصاص، في اعتداء وصفه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، بأنه “تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

 

وفي أول ردّ فعل رسمي على الهجوم، قال رئيس الوزراء إن “الجمهورية خسرت إحدى بطلات الحياة اليومية في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

 

وأوضحت مصادر أن الهجوم وقع في بهو مدخل مركز الشرطة. وكانت الشرطية البالغة 48 عاما، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها بحسب العناصر الأولية للتحقيق.

 

وقُتلت الشرطية على الفور، رغم تدخّل المسعفين، فيما أكدت ذات المصادر أن المهاجم أُصيب برصاص شرطيّ وتُوفي بسبب توقف القلب.

 

والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عاما غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.

 

وتشكل قوات الأمن في فرنسا بشكل منتظم هدفا لتنظيمات جهادية من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، في وقت شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة اعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن أكثر من 250 قتيلا.

 

وقالت الحكومة الفرنسية في بيان “رئيس الوزراء ووزير الداخلية (..) سيعبران عن دعمهما لزملاء الضحية ومن خلالهم لمجمل الشرطة الوطنية” وقوات الأمن “التي استُهدفت مرة جديدة”.

 

وكتبت نقابة الشرطيين في تغريدة “الرعب، مرة جديدة يستهدف ويضرب قوات الأمن”.

 

وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة هجمات عدة بالسلاح الأبيض ارتكبها جهاديون.

 

وفي 16 أكتوبر 2020، قُتل مدرّسٌ يُدعى صمويل باتي عندما قطع رأسه شاب يبلغ 18 عاما من أصل شيشاني، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمّد في حصة دراسية.

 

وفي الثالث من أكتوبر 2019، قَتل موظف في حرم دائرة الشرطة في باريس طعنا ثلاثة شرطيين وموظفا إداريا، قبل أن يُقتل. والمهاجم الذي كان قد اعتنق الإسلام قبل وقت قصير من الاعتداء، كان عامل معلوماتية يتبع لإدارة الاستخبارات.

 

 

أخبار ذات صله