fbpx
الزيارات العيدية هناك عدو مخفي يتربص بالجميع.
شارك الخبر

بقلم : د/ وجدان شنظور.

خمسة أيام فقط تفصلنا عن أول أيام عيد الفطر المبارك ومازالت الناس تتشوق فرحاً للقاء بعض.
ماهذا الجنون؟!!

ألم يكفي هذا الإختلاط العشوائي وعدم التباعد وعدم أخذ الإجراءات الوقائية.
بالله عليكم كيف تكونون وسيلة نقل لهذا الفيروس للإخرون,لاتلقوا بأنفسكم وأهاليكم للتهلكة.
فقط لاتنجذبوا ولا تستمعوا للأخبار التي تقول أن الحالات أنخفضت,نعم في أنخفاض بسيط لكن مازال الفيروس يتكيف مع البيئة وبإمكانة أم يباغت الجميع من جديد بصورة مذهلة خصوصاً وان أغلبية ساحقة ما أخذت اللقاح.

اذاً فكيف نحمي أنفسنا ونحن لانبالي بهذا الفيروس وما أخذنا اللقاح الذي يعمل وقاية من شدة الاعراض.
أقولها بصراحة الفيروس منتشر بشكل كبير بين الناس.
الحلول بين أيدينا متئ ما التزمنا بالوقاية والتباعد والتعقيم وارتداء الكمامات سمنع من تفشية أكثر.

لذا ليست الأعياد مجرد إلتقاء ومصافحة ولكنها وسيلة لبث انفاس نهاية رمضان وبث الأفراح مجدداً.
اذاً الافراح قد تأني بوسائل مختلفة.
التواصل سيكون عن طريق المهاتفة والرسائل .
أجعلوا بيوتكم أعياداً،،احييوا روح الإلتقاء والأُنس بين افراد العائلة.

تناسوا شئ اسمة زيارات وخروج ولقاء.
أحموا أصحاب الأمراض المزمنة أعطوهم أكبر قدر من الإهتمام.
نحن حالياً نتملك نظام صحي متهالك ليس بإستطاعته تحمل تبعات هذا الفيروس.
لذا من المنطق حماية أنفسكم بأنفسكم.

خواتم مباركة للجميع.

 

أخبار ذات صله